محلي

العشائر العربية في خلدة عن زيارة أحمد الحريري: جرت حوارات شفافة وصريحة

أوضحت العشائر العربية في خلدة، في بيان، ما تناوله احد المواقع الاعلامية عن زيارة احمد الحريري اول من امس الى خلدة “بروح ومفردات بعيدة عن اصول المهنة والتعامل مع الواقع والمواقع والخصوصيات”، وقالت: “زار احمد الحريري عائلات العشائر العربية في خلدة آخذا في الاعتبار خصوصيات ولياقات وكرامات واعراف البيوت والديوانيات التي زارها، وجرت خلال الزيارة حوارات شفافة وصريحة تكاد تصل الى الانتقاد القوي لكل منهجية واسلوب احمد الحريري في تعامله مع ملف خلدة، وهنا للامانة، لقد استمع واقتنع ألحريري وحتى انه اعتذر، حول احدى المسائل التي تتعلق بملف خلدة، وفي الوقت ذاته، ومن جهة اخرى شرح الحريري الصعوبات والتحديات التي تواجه التيار هذه المرحلة والتي انعكست على ادائه في ملف خلدة، كما انه قدم شرحا حول بعض ما ساهم به التيار في هذا الملف من خلال مسؤوليه طوال السنوات الثلاث الماضية، اما المرافقون معه، للواقع ليس هناك احد من بيروت ابدا، بل كلهم من مسؤولين في تيار المستقبل، و هم كلهم مناطقيا من الاقليم، واحد فقط من البقاع الغربي “.

أضاف: “لمس الحريري بشكل واضح تقدير وشعور ولوم وامتعاض العرب، وانه هناك قصور وتقصير وعجز وتخل من كافة القوى السياسية والمعنية في بعض مراحل وتطورات الملف (ما عدا دار الفتوى وقيادة الجيش)، وذلك تداعيا لما يمر فيه البلد من مسار اللاتوازن في المعادلة الوطنية في هذه المرحلة، وقد انعكست هذه النقطة تحديدا على عملية العدالة ودور المؤسسات والدولة في اقرار الحق، عند العرب قول مشهور وهو “من اتى اليك اصبح له حق عليك”، وتأسيسا على ذلك نحن كعشائر لدينا المقدرة والارادة ان نقول لا، مهما اشتدت الظروف وتلاطمت العواصف، انما في ذات الوقت “نبقى للسيف والضيف وغدرات الزمان”، ونفرح جدا باستقبال الضيف بل نبدع ونتلذذ باكرامه ، اما اذا احدهم اعتذر عن استقبال احمد الحريري خلال هذه الزيارة، فهذا له اعتباراته ونعذره، انما بصراحة هذا الامر تم بلياقة راقية واناقة فكرية عالية، وقد تفهمها الحريري تماما، وهذا ما جعله يعتذر علنا امام مستضيفيه في ديوانية المرحوم الشيخ ابو سلطان الشاهين في خلدة خلال الزيارة، وقال حرفيا انه “اخطا بعدم قيامه بواجب التعزية لاسرة الشهيد حسن غصن”، وقد تم هذا الاعتذار بعد حوار مطول وشفاف ودقيق جرى بينه وبين اعلامي مخضرم من ابناء العشائر في ديوانية المرحوم الشيخ ابو سلطان الشاهين خلال الزيارة”.

وختم البيان: “نحن العشائر، الواقع والممارسة نؤكد اننا لدينا الامكانيات والرؤية ان نتعامل مع مختلف القوى والتيارات والمكونات والظروف من منطلق المصلحة العليا للعشيرة وبالتناغم مع جوهر الاعراف والدستور والقوانين والخصوصية اللبنانية. وهنا، نأمل من العاملين في مهنة الاعلام ان يرتقوا ويسموا في الفكر والهدف، عند تعاطيهم مع قضايا ومسائل الوطن”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى