مقالات خاصة

“27 نائبا سُنّيا جعجعة بدون طحين إلا ما رحم ربي منهم”

كتب حميد رمضان لقلم سياسي
في وطن الطوائف(لبنان)توجد طائفة مغيبة ومهمشة ومكسر عصا ومحتقرة ومخترقة ومخردقة ومتشظية كأيد سبأ،منذ اربع عقود ونيف من الزمن وذلك بسبب إحتلال ثلاثي الأبعاد سيطر على لبنان تجمعه عداء تاريخي وديني لها (الصهيوني-النصيري-الصفوي)هذا بالشق الخارجي،أما بالشق الداخلي وهذا
مهم ،هو بوصول شخصيات تنتمي اليها
بالهوية الى سدة البرلمان او الوزارة او رئاسة الحكومة او منصب آخر لا مصداقية لهم وعليهم مليون علامة إستفهام،ولكن السبب الأهم لوصولها الى ما هي عليه الآن من إنحطاط وتردي هو
الإختيار السيء من قبل عوامها لنوابها ووزارءها ورؤساء حكومات لا لون لهم ولاطعم..
لماذا هذه المقدمة المهبطة للعزيمة والمتشائمة جدا،لأن ما تعيشه طائفة اهل السُنّة والجماعة في لبنان وصل الى حالة
مزرية بكل المقاييس ..
1-سبعة وعشرون نائبا سُنّيا ما هم إلا كخشب مسندة او شاهدي زور او نفعيين
او طفيليين او خارجين على طائفتهم او منحرفين اخلاقيا او علمانيين او مداهننين،إلا ما رحم ربي منهم وللأسف هم اقلية لا يتجاوز عددهم عدد اصابع اليد الواحدة ..
2-نواب الشيعة بلوك واحد،نواب الدروز صوت واحد،نواب المسيحيين بسوادهم
الأكبر عصبة تتحد عند الخطر،أما نواب
السُنّة فحدث ولا حرج (بضاعة بسوق حرج) ثمنهم رخيص وبالتالي نرى ان الكل قادر على شرائهم إلا من رحم ربي
منهم ..
3-حفنة من نواب سُنّة لم يثبتوا مرة واحدة أنهم أمناء على مصالح طائفتهم كنواب الطوائف الأخرى بل على العكس تماما دائما ما كانوا على إستعداد للتضحية بمصالحها وبكرامتها كرمى لعيون إشباع شبقهم للسلطة او المال او غير ذلك من متاع الحياة الدنيا حتى ولو
وصل بهم الأمر لموالاة من يعاديها او من سلب حقوقها وقتل اطفالها وشيبها وشبابها وسجن فلذات اكبادها نهب حقوقها ..
4-كل نواب الطوائف الأخرى تراهم يد واحدة بنسب متفاوتة،إلا السواد الأعظم من نواب طائفتنا المكلومة المحرومة
المظلومة ترى كل خمسة منهم او اكثر ارقاء في سوق نخاسة المكونات اللبنانية
الأخرى لا قيمة لهم،والأنكى من ذلك أنهم وقحين بسفالتهم وبإنحرافهم لا يستحون بإشهار عمالتهم وتبعيتهم لأعداء اهل السُنّة والجماعة ..
5-بعض نواب اهل السُنّة والجماعة يزحفون كالدود على اعتاب ابواب بشار
اسد النصيري قاتل السُنّة في سوريا ولبنان وعلى اعتاب مهدي الضاحية المسردب حسن نصرالله شريك كل اعداء
اهل السُنّة والجماعة ،والبعض الآخر منهم منحرف اخلاقيا، وما تبقى منهم يفتقدون لمشروع سياسي يوحدهم او لمرجعية قيادية تكون ثقة يستظلون بفيئها ،وبالتالي تراهم حيارى في كيفية
مقاربة الأمور التي تخدم طائفتهم ..
اللهم إهدي نوابنا لما تحب وترضى وألهمهم سبل الرشاد ونقهم من خيانتهم وعمالتهم وشبقهم وانانيتهم وفجورهم
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
اللهم وحد صفوفهم والف بين قلوبهم
وردهم اليك ردا جميلا ..
اللهم إني بلغت فإشهد ..


في وطن الطوائف(لبنان)توجد طائفة مغيبة ومهمشة ومكسر عصا ومحتقرة ومخترقة ومخردقة ومتشظية كأيد سبأ،منذ اربع عقود ونيف من الزمن وذلك بسبب إحتلال ثلاثي الأبعاد سيطر على لبنان تجمعه عداء تاريخي وديني لها (الصهيوني-النصيري-الصفوي)هذا بالشق الخارجي،أما بالشق الداخلي وهذا
مهم ،هو بوصول شخصيات تنتمي اليها
بالهوية الى سدة البرلمان او الوزارة او رئاسة الحكومة او منصب آخر لا مصداقية لهم وعليهم مليون علامة إستفهام،ولكن السبب الأهم لوصولها الى ما هي عليه الآن من إنحطاط وتردي هو
الإختيار السيء من قبل عوامها لنوابها ووزارءها ورؤساء حكومات لا لون لهم ولاطعم..
لماذا هذه المقدمة المهبطة للعزيمة والمتشائمة جدا،لأن ما تعيشه طائفة اهل السُنّة والجماعة في لبنان وصل الى حالة
مزرية بكل المقاييس ..
1-سبعة وعشرون نائبا سُنّيا ما هم إلا كخشب مسندة او شاهدي زور او نفعيين
او طفيليين او خارجين على طائفتهم او منحرفين اخلاقيا او علمانيين او مداهننين،إلا ما رحم ربي منهم وللأسف هم اقلية لا يتجاوز عددهم عدد اصابع اليد الواحدة ..
2-نواب الشيعة بلوك واحد،نواب الدروز صوت واحد،نواب المسيحيين بسوادهم
الأكبر عصبة تتحد عند الخطر،أما نواب
السُنّة فحدث ولا حرج (بضاعة بسوق حرج) ثمنهم رخيص وبالتالي نرى ان الكل قادر على شرائهم إلا من رحم ربي
منهم ..
3-حفنة من نواب سُنّة لم يثبتوا مرة واحدة أنهم أمناء على مصالح طائفتهم كنواب الطوائف الأخرى بل على العكس تماما دائما ما كانوا على إستعداد للتضحية بمصالحها وبكرامتها كرمى لعيون إشباع شبقهم للسلطة او المال او غير ذلك من متاع الحياة الدنيا حتى ولو
وصل بهم الأمر لموالاة من يعاديها او من سلب حقوقها وقتل اطفالها وشيبها وشبابها وسجن فلذات اكبادها نهب حقوقها ..
4-كل نواب الطوائف الأخرى تراهم يد واحدة بنسب متفاوتة،إلا السواد الأعظم من نواب طائفتنا المكلومة المحرومة
المظلومة ترى كل خمسة منهم او اكثر ارقاء في سوق نخاسة المكونات اللبنانية
الأخرى لا قيمة لهم،والأنكى من ذلك أنهم وقحين بسفالتهم وبإنحرافهم لا يستحون بإشهار عمالتهم وتبعيتهم لأعداء اهل السُنّة والجماعة ..
5-بعض نواب اهل السُنّة والجماعة يزحفون كالدود على اعتاب ابواب بشار
اسد النصيري قاتل السُنّة في سوريا ولبنان وعلى اعتاب مهدي الضاحية المسردب حسن نصرالله شريك كل اعداء
اهل السُنّة والجماعة ،والبعض الآخر منهم منحرف اخلاقيا، وما تبقى منهم يفتقدون لمشروع سياسي يوحدهم او لمرجعية قيادية تكون ثقة يستظلون بفيئها ،وبالتالي تراهم حيارى في كيفية
مقاربة الأمور التي تخدم طائفتهم ..
اللهم إهدي نوابنا لما تحب وترضى وألهمهم سبل الرشاد ونقهم من خيانتهم وعمالتهم وشبقهم وانانيتهم وفجورهم
كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ..
اللهم وحد صفوفهم والف بين قلوبهم
وردهم اليك ردا جميلا ..
اللهم إني بلغت فإشهد ..

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى