يكتسب سد نوفا كاخوفكا أهمية اقتصادية وإستراتيجية بالغة، ويعد أحد أهم وأكبر مشاريع البنية التحتية في أوكرانيا، وأثار الهجوم عليه قلقا متصاعدا من حجم التأثيرات والأضرار التي قد تترتب على انهياره.
وخلال الساعات الماضية، دخل هذا السد دائرة التداول الإعلامي بقوة بعد الهجوم الذي تعرض له الليلة الماضية.
وقد تداولت حسابات، موثقة على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصورا من الجو يسجل لحظة اندفاع كميات كبيرة من المياه بعد تفجير سد “نوفا كاخوفكا” العملاق في خيرسون جنوبي أوكرانيا.
فيما تبادلت كييف وموسكو الاتهامات بشأن تفجير هذا السد، إذ اتهم الجيش الأوكراني القوات الروسية بتفجيره، في حين رد الروس -الذين يسيطرون على أجزاء من خيرسون- باتهام كييف بتفجيره باستخدام راجمات صواريخ.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال إن نحو 80 منطقة سكنية يقطنها أكثر من 22 ألف نسمة أصبحت مهددة بالفيضانات، وإن العمل جار لإجلاء السكان عبر قطارات إلى منطقة ميكولايف.
في المقابل، قال محافظ مدينة “نوفا كاخوفكا” الموالي لروسيا إن انهيار السد يتواصل، وإن تدفق المياه خرج عن السيطرة بعد ارتفاع منسوبها إلى 10 أمتار.
وأشار الجانب الروسي إلى أن الجزء العلوي من محطة الطاقة الكهرومائية في سد “نوفا كاخوفكا” تم تدميره نتيجة القصف، لكن خزان السد لم يُدمر.
ونقلت وسائل إعلام روسية -عن السلطات الموالية لموسكو في خيرسون- أنه تم البدء في عمليات إجلاء للسكان من مناطق عدة في “نوفا كاخوفكا” بعد تفجير السد.
