بدأت في شرق ليبيا عملية واسعة لإعادة الإعمار بعد ما يقارب العشر سنوات من مجابهة الإرهاب الذي تسبب في ضرر كبير للبنى التحتية هناك.
واستنادا إلى الهدوء الأمني النسبي الموجود الآن، انطلق مخطط إعادة الإعمار بداية هذه السنة على أن تكتمل الصورة فيه مع نهايتها.
وتشمل العملية الواسعة إزالة الركام والمسح والصيانة وتعويض المتضررين.
وقال حاتم العريبي، رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار، إن التكلفة الإجمالية لما تم التعاقد عليه تتراوح بين مليار ونصف الميار والملياري دولار.
وأضاف: “الكل يعمل، استقطبنا عدة شركات دولية ومحلية من غرب البلاد هي اليوم تعمل في كل أريحية داخل مدينة بنغازي“.
وتعتبر اللجنة المكلفة بإعادة الإعمار تابعة للجهاز التشريعي في البلاد، حتى تبتعد عن أي تجاذبات سياسية. واستطاعت منذ 4 أشهر فتح أكثر من 70 ورشة عمل داخل بنغازي لوحدها.
وحققت اللجنة حتى الآن نسبة الخمسين في المئة من الأعمال، والتي لاقت استحسانا لدى شريحة كبيرة داخل هذه الأحياء السكنية.
