محلي

مطر من نقابة محامي طرابلس: بغياب التوافق سنبقى من دون رئيس

زار النائب إيهاب مطر مقر نقابة المحامين في طرابلس والشمال للاطلاع على أوضاعها العامة، بحضور النقيبة ماري تيريز القوّال وبعض أعضاء مجلس النقابة وشخصيات قضائية.

وتناول اللقاء الوضع القضائي في لبنان، كما الوضع السياسي والاقتصادي.

وأمل مطر “حصول انفراجات قريبة”، معتبرا أن “ما حدث في الفترة الأخيرة من ظروف قاسية لن يحصل أسوأ منه، ما يعني أنها ستفرج قريبا”، وقال: “إن زيارتي هذه المرة جاءت بطابع رسمي، لكن في العمق هي أهلية بمحلية، نظرا إلى علاقاتنا المتبادلة القائمة على المودة والتقدير”.

أضاف: “في الحقيقة، أنتم موجودون في القلب، ونحن ندرك حجم صعوبة الظروف القاسية التي تعانون منها، خصوصا أن الكثير من المحامين لا مصدر دخل آخر له غير دخله الذي يحصل عليه من مهنته. ولهذا السبب، نحاول البحث عن الطريقة الأفضل للمساعدة والتعاون، وقد نسهم في هذا الدعم بعد تعاوننا مع بعض الأفرقاء محليا لدعم هذا المقر المهم في المدينة, ولذلك، نتعمد دائما رفع صوت المدينة، لأنني نائب عنها وأحاول باستمرار رفع أي نداء متعلق بها”.

وسأل مطر عن “الأنشطة الموجودة في النقابة قبل أشهر من قرب حلول انتخاباتها”.

وربط الحاضرون الانتخابات النقابية بالرئاسية والعمل النيابي.

وأكد مطر “أهمية العمل القضائي في لبنان والعالم، كما ضرورة التخلّص من الفساد لتحرير القضاء وضمان استقلال القضاة”، لافتا إلى أن “تجربته في الاغتراب بينت استقلال العمل القضائي عن السياسي، بعد رصده محاربة القضاة للسياسيين علنا”.

وشدد على “أهمية التقدم، الذي يحرزه الملف الرئاسي، بوجود مرشح مقابل مرشح، لكن بغياب التوافق سنبقى بلا رئيس”، مستغربا “تكرار الفراغ كل ستة أعوام، وكل مرة بطريقة مختلفة”.

وتحدثت القوال عن “وضع النقابة من جهة مواردها ومشاكلها”، وقالت: “نسعى دائما إلى تحقيق المزيد من التقدّم، لكن الظروف تعاكسنا والأزمة تتفاقم، ونحن صامدون بإرادة لبنانية لا خيار لنا بعدها أبدا”.

وأشادت بكلام مطر وأياديه البيضاء التي ندركها”، وقالت: “إنّ المحامي يبقى صوت الناس، وكلما كان مرتاحا أكثر ارتاح المواطن أكثر أيضا”.

وأكدت أن “البلاد تحتاج إلى خبرة النواب الأكبر سنًا طبعًا، لكن من المهمّ جدًا أن يكون ممثل الشعب شابا وكله أمل بالغد القادم ليعيش بمشاكل الشباب وهواجسهم بهذه الأخلاق الحميدة التي يُمثلها مطر بوضوح”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى