مقالات خاصة

مع انطلاقة المئوية الثانية… السلطان أردوغان رئيس تركيا وخليفة المسلمين

كتب مصطفى عبيد لقلم سياسي :

ما شهدته تركيا في الأسبوعين الماضيين هو عرسٌ ديمقراطي بامتياز، حيث استطاعت ان تنجز مرحلتين من الانتخابات في الداخل والخارج دون أن يسجل أية مخالفة، في وقتٍ تدعي فيه الدول العربية والغربية الديمقراطية والحرية ها هي تركيا تترجم الأقوال إلى أفعال.

وها هو الشعب التركي يجدد العهد والثقة، ويرد الجميل لرجلٍ كان صاحب قولٍ وفعل واستطاع تحويل تركيا إلى سلطنة في مصاف الدول المتطورة صاحبة القرار، بعد أن كانت قبله بلد مدمر يمزقه الأعداء، فأتى السلطان ليعيدها إلى رونقها ويرجعها إلى عصرها الذهبي لتصبح سلطنة الطيب أردوغان.

استطاع الرئيس رجب طيب أردوغان أن ينتصر في انتخاباتٍ خاضها بأصوات محبيه من الشعب التركي ودعوات المسلمين في شتى أصقاع الأرض، استطاع تحقيق النصر في معركة رجل ضد دول الغرب كافة بشخص المنافس كمال كليجدار أوغلو، فبالرغم من كل الدعم الغربي للمنافس وبالرغم من كل الَوعود والأوهام التي أعلنها الغرب بشخص مرشحه كليجدار أوغلو، إلا أن الشعب التركي أبى أن يكرر الخطأ التاريخي ورفض أن يخذل السلطان الذي أحيا السلطنة، فهب إلى صناديق الإقتراع ليصدق الوعد ويجدد العهد مع الرئيس أردوغان.

فهنيئاً للشعب التركي بالرئيس أردوغان سلطان هذا الزمان، وهنيئاً للمسلمين الذين ينظرون إلى الرئيس أردوغان فيحلمون أن يكون هو رئيسهم مكان زعماءهم الفاسدين من سوريا إلى مصر ولبنان والسودان وليبيا وباقي الدول العربية، ويحلمون لو تعود الخلافة ويصبح السلطان خليفة يحكم بينهم بالعدل ويعيد حقوقهم المهدورة على أيدي الحكام الفاسدين.

وفي مستهل مئوية المجد ها هو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يقطف ثمار جهوده وإنجازاته ويفوز بانتخابات المئوية ليكمل جهوده ويحقق الآمال، فالمستحيل ليس تركياً حيث سلطان هذا الزمان يكمل مسيرة أجداده ويعيد أمجاد السلطنة.

وعلى أمل أن يتحقق حلم المسلمين وتستمر تركيا سلطنة العثمانيين في مجدها وقوتها، مباركٌ لك يا خليفة المسلمين وسلطان العثمانيين، مباركٌ لك أيها الطيب أردوغان.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى