باسيل يُحضّر “مفاجأة” تُكرّس تمايزه والتسمية بين ميقاتي ونواف سلام؟
جاء في “نداء الوطن”:
كما كان متوقعاً لم يتأخر رئيس الجمهورية ميشال عون في الاتصال امس برئيس مجلس النواب نبيه بري، وتشاورا في موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس حكومة تشكيل الحكومة الجديدة. وعلى الاثر صدر عن رئاسة الجمهورية بيان اعلنت فيه انه تم تحديد يوم الاثنين 26 تموز الحالي موعداً لاجراء الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة، على ان تجرى الاستشارات في يوم واحد.
ولفت في مواعيد الاستشارات ان اول موعد هو للرئيس نجيب ميقاتي، فاذا خرج من لقائه عون واعلن من سمى ستكرّ سبحة التسميات او الامتناع، واذا لم يعلن التسمية فيعني ان هناك شيئاً ما اعد خلف الستار.
وكشف مصدر واسع الاطلاع عن انه “منذ اعلان الرئيس سعد الحريري اعتذاره عن تشكيل الحكومة، تكثفت الاتصالات ومحورها القصر الجمهوري وميرنا الشالوحي، حتى ان رئيس الجمهورية المح في لقاءاته الى احد الاسماء وهو مصطفى نجا النائب الثاني الاسبق لحاكم مصرف لبنان، بينما كان النائب جبران باسيل يعرض اصوات كتلته النيابية على الجهات الديبلوماسية لشراء الرضى الاميركي والسعودي.
وقال المصدر “ان باسيل ابلغ الى “حزب الله” انه يحضّر في الاستشارات مفاجأة وهي تسمية السفير نواف سلام، وهو في ذلك كان يفحص ردة فعل “حزب الله” الا انه لم يلق اي تعليق على محاولته استمزاج موقف الحزب الذي لم يجبه لا سلباً ولا ايجاباً، اذ يبدو ان قيادة الحزب ستعتمد في الاستشارات الثالثة التي تجرى منذ استقالة حكومة الرئيس حسان دياب اسلوب الصوم عن الكلام، وهي ربما نذرت صوماً الى حين انتهاء الاستشارات لتبني على الشيء مقتضاه”.
واوضح المصدر ان “اكثر من شخصية وجهة نصحت رئاسة الجمهورية بأن لا تذهب مجدداً الى مرشح استفزاز للخارج الاميركي والاوروبي والعربي او ان تذهب الى تسمية بلا لون او طعم او رائحة او دور، لا بل اكثر من ذلك صبت النصيحة بوجوب اشراك الغرب والسعودية خصوصاً في استمزاج الرأي حول شخصيات مقترحة، وهذه النصائح ستظهر مع ما ستعلنه كتلة لبنان القوي التي حدد لها الموعد الاخير في الاستشارات”.