سياسةمحلي

باسيل : إستفزاز ما بعده إستفزاز وضرب للميثاقية والشراكة والدستور!

كتب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تغريدة, على حسابه عبر “تويتر”، “يحصل ما حذّرنا منه مرارًا منذ عدّة شهور: رئيس حكومة تصريف الاعمال المنقوصة الشرعية والدستورية والميثاقية يدعو، ومن وراءه، باسم القوة القاهرة ومصلحة الدولة العليا، لعقد مجلس وزراء للبحث في مواضيع ضرورية ومستعجلة وطارئة من 72 بند من بينها مراسيم عقود بالتراضي وفتح اعتمادات عادية وتعيين مجلس إدارة الهيئة الناظمة لزراعة نبتة الحشيشة”.
وأضاف باسيل, “استفزاز ما بعده استفزاز وضرب للميثاقية والشراكة والدستور”.

وتابع, “الاسوأ ان الامر يحصل بسكوت من مرجعيات روحية وسياسية تدّعي الحرص على موقع الرئاسة وتدعو للإسراع بانتخاب الرئيس”.
وأشار باسيل إلى أنه, “من كان مستعجلًا فعلًا لانتخاب الرئيس لا يسكت عن هكذا جلسات يتعمد الداعون اليها الاستمرار بسياسة تغييب الموقع حتّى يتسنى لهم ملؤه بمن يريدون او يفرضون”.
واستكمل, “الموضوع برسم كل الوزراء الميثاقيين في الحكومة وبرسم من يرفض تشريع الضرورة بسبب عدم جواز التشريع من مجلس نيابي شرعي بغياب الرئيس”.
وختم باسيل, سائلًا: “فهل تجوز هكذا جلسات وهكذا قرارات وهكذا مراسيم بغياب الرئيس؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى