سياسة

كيف عايد السّياسيون اللبنانيين في عيد المقاومة والتحرير؟

نشر رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية عبر حسابه على “تويتر” تغريدة جاء فيها: “25 أيار انتصار الحق على الباطل.”

وقال رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في تغريدة على “تويتر”: “تحرير الأرض كلّف شهدا منترحّم عليهم وجرحى تعذّبوا وخسائر كبيرة لحتّى تحققت السيادة وانفرض الاستقرار بالجنوب. بس الحفاظ على السيادة والاستقرار بيحتاجوا دولة محررة من الفساد ورئيس بيجمع ما بيتحدّى وحكومة بتنفّذ برنامج اصلاح ومجلس نواب بيقرّ القوانين اللازمة، وشعب بيشهد محاسبة على شو انعمل فيه. حتى لبنان ينتهي من زمن اللاعقاب”.

من جهته غرّد النائب طوني فرنجية عبر حسابه على “تويتر”قائلا: “في 25 أيار من العام 2000، بالمقاومة انتصرنا على الذل والاهانة والاحتلال، واليوم لا بد ان نرفض ما نعيشه من أزمات متلاحقة فنؤسس معاً لانتصار وفجر جديدين”.

كما حيا النائب السابق اسماعيل سكرية “المقاومة وسيدها والشعب اللبناني عامة والجنوبي خاصة بعيد التحرير الذي جاء انتصارا مميزا بدقة وسرعة التنفيذ، اضافة الى الدرس الانساني الاخلاقي والكبر في عدم الانتقام من العملاء بل واتاحة الفرصة لهم باللجوء الى اسيادهم، متطلعا الى تحرير فلسطين العربية من دنس الاحتلال “الاسرائيلي”، مقتنعا انه وعد ليس ببعيد”.

ونشر الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب أسامة سعد تغريدة عبر حسابه على “تويتر”: “لم يكن ليخطر في بال شعبنا وهو يسدد فواتير الدم في ميادين القتال تحريراً لأرضه من محتل غاصب، أن آماله الكبرى في دولة عصرية عادلة ومنيعة سوف تبددها سلطة فاسدة. المقاومة والتحرير هو عيد للفرح وهو أيضا عهد نضال متواصل ضد تحالف الفساد والاجرام والتبعية”.

كما قال وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور جورج كلاس، في عيد المقاومة والتحرير: “يوم الحرية والمقاومة والتحرير ، عيد إحتفالي نكهته، ان للاستشهاد فيه مقام المجد وان للتضحية محراب الوجد. وقفة عز لكل من استضحى واستمات وحرر وتحرر وارتفع ليسلم لبنان”.

وهنأ وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى اللبنانيين بعيد المقاومة والتحرير في بيان قال فيه: “يا جنوب، يا سيد التراب والقلوب. نسائم البطولات التي هبَّت من أعالي تلالِك في ذلك الخامس والعشرين من أيار، ما زالت تطوف فضاءَ لبنان، بل فضاءَ العروبة بأسرها من الماء حتى الماء، وتدقُّ أبواب القدسِ، وستحررها عمّا قريب”.

وأضاف: “الوحدة التي كتبتها بالدم والتضحيات، ها هي ترتسم اليوم، وكلَّ يوم، عنوانًا وحيدًا للوطن المرتجى؛ وهل وطنٌ بلا وحدةٍ تعزز الانتصار؟ “

وتابع: “كنت تقذف الصهاينة إلى ما وراء الحدود مع فلسطين المحتلة، وترسل باتجاه آخر إلى بيروت والجبل والبقاع والشمال، رسائلَ الفرح باستعادة الكرامة التي هي معنى وجود لبنان، لكي يكون النصر وسامًا على صدر الوطن كلِّه. لكن التحرير الحقيقي لم يكن بالحدث العسكري الذي شهدته مدنك وقراك فقط، بل بالاحتضان الوطني العارم لمنجزاته، تحضيرًا لها واحتفاءً بها، وهذا ما ينبغي لنا كلِّنا، مسؤولين ومواطنين، التشبث به والحفاظ عليه، حمايةً للوطن من كيد الكيان المغتصب وعدوانيته”.

وأردف: “واليوم بعد ثلاثة وعشرين عيدًا، ما برح هذا الكيان هو هو، ولا زالت مؤامراتُه تُحاكُ ضدَّنا في السرِّ والعلن. أما نحن فليس لنا إلا استعادة مقومات الانتصار والتحرير وأهمها الوحدةُ الوطنية والالتفافُ حول مصادر قوتنا المعنوية والعسكرية والسياسية، ليعرف العدوُّ أننا في مواجهته متحدون، وقادرون باتحادنا على تجديد النصر في كل حين”.

وتابع: “المناورة التي جرت في أرضكَ على ضواحي العيد الذي صنعت، زرعت الكبرياء هنا والذعرَ هناك، وهي فصل ثقافي جديد لتعليم الصهاينة أن باطلهم إلى زهوقٍ وحقنا إلى دوام.”

من جهته، توجه وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال مصطفى بيرم بعد ترؤسه اجتماع فريق الحكومات، صباح اليوم، بالتهنئة للبنانيين والعرب بعيد المقاومة والتحرير، وقال: “عقد فريق الحكومات اجتماعه الخامس صباح اليوم الخميس 25 أيار، وللمفارقة فإنني أستطرد لأقول لكم إن هذا اليوم هو يوم عظيم عندنا في لبنان وهو يوم عيد المقاومة والتحرير. في هذا اليوم قام اللبنانيون جميعا والمقاومة في لبنان بدحر العدو الإسرائيلي الذي خرج مذموما مدحورا دون قيد ولا شرط، لنحقق أول نصر عربي ونهديه إلى كل الأمة العربية وإلى كل أحرار العالم ولتتغير المعادلة بأن العدو الذي كان لا يقهر انتصر معه الدم على السيف، وقاومت العين المخرز ورفعنا رايات النصر والعزة وأهديناها إلى كل الأمة لنتشارك جميعا فرحة النصر والتحرير، إن شاء الله كمقدمة رئيسية لتحرير فلسطين وعودة فلسطين كل فلسطين”.

المصدر
النهار

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى