مقالات

مصدر قريب من “الحزب”: برّي يرفض تكرار تجربة دياب!

كتب عمر الراسي في وكالة “أخبار اليوم”: أشار مصدر قريب من حزب الله الى ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه يريدان الاسراع في انجاز التكليف، من خلال ايجاد فتوى، انطلاقا من ان رئيس الحكومة هو رئيس كل لبنان وليس فقط رئيس السُّنة، ويمكن ان يتم تخطي موضوع التمثيل السُّني، من خلال الحصول على عدد كاف من اصوات النواب، وفي هذا السياق، طرحت اسماء  على غرار المسؤول في البنك الدولي جمال كبي او مدير عام الشركة “الدولية للمعلومات” جواد عدرا، او النائب فؤاد مخزومي.وأضاف: لكن في المقابل، هناك فريق آخر يمثله الرئيس نبيه بري، الذي اعلن انه من دون تغطية من الرئيس سعد الحريري، لا يمكن الاتجاه الى اي تسمية لان الامور ستزداد تعقيدا، وها هي تجربة الرئيس حسان دياب ما زالت ماثلة امام الجميع وكذلك تجربة الرئيس نجيب ميقاتي في العام 2011 التي بدورها ايضا لم تكن ناجحة.. وبالتالي لا يجوز تسمية رئيس حكومة لا يستطيع ان يشكل او ان يشكل حكومة لا تستطيع ان تحكم وتعالج الازمات. وردا على سؤال، رأى المصدر ان فريق الرئيس عون وفريق الحريري يعتبران انهما حققا الانتصار، فالاول ازاح الحريري انطلاقا من وجهة نظره، اما الفريق الثاني فيعتبر انه مجرد خروج الحريري من المأزق هو بمثابة انتصار له يضع كرة النار في مرمى الخصم! ولكن – وفق المصدر –  نجاح عون في تشكيل حكومة على هواه ومزاجه تستمر حتى نهاية العهد، تجعل منه منتصرا، اما الحريري فيحقق الانتصار اذا منعه من التشكيل واحبط له مشروعه، وقال: عمليا، هذا حدود الازمة، وحاليا مرحلة الانتظار لا افق لها. اذ انه بعد مرور عدة ايام على الاعتذار دون تعيين موعد للاستشارات يعني ان الكتل النيابية في الوقت الراهن لا تريد حكومة، وان حصلت – كما تردد بعد عطلة عيد الاضحى المبارك – فستكون شكلية وسيتم تأجيلها لعدم نضوج الاسم. ورأى المصدر ان فريق بري – الحريري لن يمنح عون انتصارا مجانيا من خلال تسهيل تأليف الحكومة، لذا ما زال من المبكر حسم الاختيارات. وعما اذا كان لدى حزب الله اي مبادرة؟ أجاب المصدر: الحزب ينتظر، والاتصالات الفعلية لم تبدأ بعد فجميع الاطراف ما زالت في مرحلة تقييم اعتذار الحريري، معتبرا ان الاسماء المطروحة “للحرق”. اما الاسم الذي قد يكون الاكثر جدية هو ميقاتي غير انه يتدلل ويضع الشروط. وختم: لا غيره يحظى بالغطاء السُّني، وبدأ اسمه يتردد في الاروقة الفرنسية وربما ينجح في الحصول على بعض المساعدات، لكن لا شيء جدي بعد.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى