يلبّي رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل الدعوة الفرنسية إلى باريس لبحث ملف الإستحقاق الرئاسي، حيث يلتقي اليوم مسؤولين فرنسيين منهم مستشار الرئيس الفرنسي باتريك دوريل إضافة إلى مسؤولين آخرين معنيين بالملف اللبناني منهم مدير المخابرات الفرنسية السفير السابق في لبنان برنارد إيمي.
ووفق معلومات من مصادر التيار الوطني الحر أن النائب باسيل الذي أنهى زيارة إلى العاصمة الإيطالية روما حمل معه إلى باريس نتائج زيارته الإيطالية التي كانت مخصصة لبحث موضوع الهجرة المسيحية من لبنان وتأثيرها على الوجود المسيحي في الشرق
ولا تخفي المصادر أن الزيارة بما أنها تأتي تلبية لدعوة فرنسية فهي ستتمحور حتمًا حول الإستحقاق الرئاسي لذلك فقد حمل معه طروحات التيار في هذا الإطار ولائحة أسماء تخرج عن الإطار المطروح سابقاً ويمكن أن تشكّل تقاطعاً بين مختلف التيارات السياسية المسيحية من حيث المبدأ لتعود وتشكّل التقاطع مع الأفرقاء الوطنيين.
كما تكشف المصادر أن ما يحمله باسيل لا يتوقّف على أسماء المرشحين فقط بل يتناول برنامج الرئيس المقبل، وسيسعى حتماً لإقناع الفرنسيين بخطّة التيار لأنه على يقين أنها المخرج الأوحد للحل.
أما بالنسبة إلى الفرنسيين فإن دعوتهم للنائب باسيل كم توضح المصادر تأتي ضمن إطار الجولة الثالثة من المشاورات ليستطلعوا الآراء إذا اتخذ القرار بعدم السير بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ولن يكون موضوع إعادة النازحين بعيداً عن أجندة رئيس التيار لأنه الموضوع الأهم الذي يلي موضع الإستحقاق الرئاسي أو يكاد يوازيه لما يشكّله من خطر على الكيان اللبناني، وبحثه في زياراته الأوروبية ضرورة حيث تشكل تلك الدول عوائق أمام عودة هؤلاء النازحين.
