نفذ حزب الله مناورة عسكرية في الجنوب، استعرض فيها قواته العسكرية ودباباته وراجمات الصواريخ والأسلحة الثقيلة أمام حشد كبير من الصحافيين يمثلون وسائل الإعلام وتحاكي تنفيذ هجمات تستهدف إسرائيل عبر المسيرات أو الاقتحام، في توقيت يحمل أكثر من رسالة.
وهذا الاستعراض جاء عشية الذكرى
الـ 23 للتحرير، واختار موقعا سابقا لقوات الاحتلال (موقع سجد) وخارج منطقة انتشار القوات الدولية الخاضعة للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن عام 2000.
وشاركت في المناورة قوات «النخبة» في الحزب وتخللتها اقتحامات لمجسمات لمستعمرات إسرائيلية ومستوطنات واستخدم فيها الأسلحة وقذائف الـ «آر بي جي». واختتمت بكسر الحائط الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وتم في النهاية تحطيم هذا الجدار الفاصل بين البلدين ودخول عناصر الحزب إلى فلسطين.
رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين قال: ان الحزب لم يستخدم الصواريخ الذكية في المناورة التي تعلم إسرائيل اننا نمتلكها، ونحن جاهزون حين يطلب منا الأمين العام للحزب أن نلبي النداء فلن نتأخر، وفي الوقت الذي يحين فيه موعد التحرير.
وقال صفي الدين ان هذه القدرة العسكرية هي خدمة للبنان ولكل اللبنانيين في مواجهة إسرائيل التي يجمع اللبنانيون على انها عدو، ونحن ليس لدينا أي عدو في لبنان.
وأكد ان الحزب لم يعرض الصواريخ الذكية لكنه سيستخدمها حين يرتكب العدو حماقة.
