أكّد المحامي والمحلل السياسي جوزيف أبو فاضل أنّ “جعجع “صار بي الكل بعد الانتخابات” وهو الأقوى على الساحة المسيحية فهو الذي يمتلك القاعدة النيابية الأكبر مسيحياً بينما غيره شكل كتلته بفضل الحزب وحركة أمل”.
أبو فاضل وفي لقاءٍ إعلامي، لفت إلى أنّ “بيان القمة العربية عن تفريق المقاومة عن الارهاب “من حارة حريك ما بيطلع” وهناك واقع معين يجب على الجميع ان يتصرف على اساسه” مضيفاً أن “القمة العربية دفنت الربيع العربي والإخوان المسلمين”.
وعلق على موقف بعض السياسيين اللبنانيين من القرارات والسياسات السعودية قائلاً: “معظم السياسيين اللبنانيين يتمنون أن تصلهم دعوة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ليسرعوا بتلبيتها”.
وأشار إلى أنّ “حزب الله لم يعد يثق بجبران باسيل ولا ميشال عون وبعد القمة العربية والمصالحة الايرانية-السعودية اصبح جبران بحاجة للحزب أكثر، و”السنة ورا الباب” والانتخابات البلدية قادمة وستثبت من الذي يحتاج الآخر الحزب أم باسيل”.
واعتبر أبو فاضل أنّ “الفريق الذي رشّح الوزير سليمان فرنجية ليس لديه plan b، وعلى القوى المسيحية السير بترشيح الوزير سليمان فرنجية وانتخابه لرئاسة الجمهورية فهو رجل المرحلة”.
وسأل، “من هو الرئيس الذي يمكنه أن يحلّ مشكلة النازحين والحدود البحرية مع سوريا؟”، كما توجه أبو فاضل بالسؤال: “إذا طلب الأمير محمد بن سلمان من جعجع انتخاب الوزير سليمان فرنجية فهل يستطيع الرفض؟” موضحاً: “لا أحد يستطيع حل مسألة ترسيم الحدود البرية والبحرية والنازحين سوى فرنجية”.
وأشار أبو فاضل إلى أن: “كل من الرئيس ميشال عون وجبران باسيل يريدون “رئيس مخصي” لتولي رئاسة الجمهورية، والوزير فرنجية لن يكون كما يريدون”.
وطمأن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قائلاً: “سليمان فرنجية ما عندو صهر”.
وشدّد أبو فاضل على أنّ “السعودية لم تترك حلفائها في لبنان بل الأولوية لملف اليمن”، مضيفًا “الصمت أحيانا يكون هو الموقف وزيارة فرنجية للبخاري تشير الى أن “الوضع منيح”.
ورأى أنّ “قائد الجيش شخصية مرتبة ولكن “أنا مش معو”، أنا مع سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية”.
وختم أبو فاضل قائلاً، “حاكم مصرف لبنان “منو أزعر وأنا ما بطيق شوف حدا مظلوم واتفرّج عليه”.
