فن

مطاردة ميغان وهاري “الكارثية” لم تُقنع أحداً… وسائقهما “الشاهد الملك”

تتواصل حتى اليوم ردود الأفعال حول المطاردة “الكارثية” التي تعرض لها الأمير هاري وزوجته بعد مغادرتهما مسرح زيغفيلد في نيويورك، حيث تم تكريم ميغان من قبل منظمة “غلوريا ستاينم” في حفل توزيع جوائز.
وفي هذا الإطار، قررت وكالة أنباء المشاهير “باكغريد” التي صورت هاري وميغان عن قرب أن تكسر صمتها حول الحادث المزعوم وعارضت بشدة روايتهما.

أوضحت “باكغريد” في بيان أنها تلقت لقطات من 4 مصورين مستقلين لم تكن لديهم النية في التسبب في ضائقة أو أذى. وظهرت ميغان في صور عدة تبتسم داخل سيارة الأجرة.
وقد أرسل محامو هاري وميغان خطابا للوكالة طالبوها فيه بتسليم الصور التي التقطت للزوجين، فردت “باكغريد” بالرفض قائلة إنه لا يمكن لهاري “إصدار أوامر كما يفعل الملوك
“.

وتابعت الوكالة في ردها: “في أميركا، الممتلكات ملك لصاحبها، ولا يمكن للغير أن يطالبهم بمنحها”.

والجدير ذكره أن صحيفة “واشنطن بوست” التقت سائق سيارة الأجرة سوكشارن سينغ، الذي أقلَّ هاري وميغان، وأكّد أنّه لم يشعر بالخطر أبداً، مشدّداً على أن الأمر لم يكن مطاردة مثل التي تحصل في الأفلام، بالرّغم من أن هاري وميغان ظهر عليهما الخوف، وإن حافظاً على هدوئهما، لأن سيارتَي المطاردة كانتا تقتربان كثيراً من سيارتهما لالتقاط الصور.
وتابع سينغ: “أعتقد أن كل ذلك مبالغ فيه. مدينة نيويورك هي أكثر الأماكن أماناً. هناك مراكز شرطة، ورجال شرطة في كل زاوية، لذلك ليس هناك سبب للخوف هنا”.

كما قلّل اثنان من ضباط شرطة نيويورك من شأن الحادث ووصفاه بأنه “فوضوي بعض الشيء”، وليس “شبه كارثي”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى