سياسة

الوزير عباس الحاج حسن من جدة “الملف اللبناني حاضرٌ في الوجدان العربي”

أشار وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال في لبنان عباس الحاج حسن، الموجود ضمن الوفد الرسمي اللبناني في جدة، لـ”العربي الجديد”، إن القمة العربية التي عقدت استثنائية بامتياز، لأنها تأتي في التوقيت الحسّاس بالنسبة إلى المنطقة العربية والشرق الأوسط بعمومها، وتظهر اندفاعة عربية باتجاه العودة إلى اللحمة.

وأكد الحاج حسن إلى أن “إعلان جدة” شدد على ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للبلاد، ومساعدة اللبنانيين على الخروج من محنتهم، وهذا إن دلّ على شيء، فإنما يدلّ إلى أي مدى الملف اللبناني حاضرٌ في الوجدان العربي، وقد تناولت كلمات عدة ملف لبنان، من بوابة مساعدته والوقوف إلى جانبه دائماً في محنته، وخصوصاً في ظلّ الأزمة الاقتصادية.

وحول موضوع اللاجئين السوريين، قال الحاج حسن، إن “كلمة لبنان أكدت احتضان الأخوة السوريين، لكن لم يعد للبلد طاقة نظراً للأعداد الكبيرة جداً الموجودة على الأراضي اللبنانية، ويجب أن يكون العمل جماعياً لحلحلة الملف، وهذا يحتاج إلى جهدٍ مشتركٍ وأن يكون هناك تسوية ما أو لقاءات ما بين المعنيين في كلا البلدين، في لبنان وسورية، وهذا ينضج بطريقة رسمية بين الحكومتين”.

وبشأن احتمال زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي دمشق في ظلّ التطورات الحاصلة في المنطقة، قال وزير الزراعة اللبناني إن “ميقاتي أبدى استعداده لزيارة سورية في حال وُجّهت له دعوة رسمية من قبل الحكومة السورية، وهو حريصٌ على أفضل العلاقات مع كل الدول العربية، وفي آخر لقاء لنا معه، أكد ألا مانع لديه بذلك، والعلاقة بين لبنان وسورية علاقة أخوّة”.

وعلى صعيد الملف الرئاسي اللبناني، لفت الحاج حسن إلى أن “لا مبادرة عربية واضحة تجاه لبنان حتى الآن، ولم تُطرَح أسماء ضمن اللقاءات التي عقدناها، وأعتقد أن المبادرة العربية في حال ستحصل، ستتأخر كثيراً لأن المطلوب من اللبنانيين الاجتماع على كلمة واحدة، وقول واحد، وقلب واحد، حيث إن انتخاب الرئيس هو محض لبنانيّ، ولبنان ليس أولوية الخارج، في حين يجب أن يكون هذا الملف أولى الأولويات الوطنية اللبنانية”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى