عشية توجهه الى المملكة العربية السعودية لترؤس وفد لبنان الى القمة العربية التي ستنعقد غدا الجمعة، زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي امس، رئيس مجلس النواب نبيه بري، واكتفى بالقول إن «اللقاء كان ايجابيا كالعادة، وعرضنا النقاط التي ستطرح في القمة العربية».
والرئيس ميقاتي الذي يترأس وفدا وزاريا موسعا يمثل مختلف الطوائف والفئات السياسية في غياب رئيس الجمهورية، ويضم خمسة وزراء هم: وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، وزير الصناعة جورج بوشكيان، وزير الاقتصاد أمين سلام، وزير السياحة وليد نصار، ووزير الزراعة عباس الحاج حسن.
سيركز الوفد اللبناني في القمة على ثلاثة مواضيع وهي، أولا: مساعدة لبنان للخروج من الفراغ الرئاسي، من خلال توحيد الجهد العربي والعمل معا على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المختلفة، للاتفاق على مرشح يلقى قبولا من أكثرية اللبنانيين اذا تعذر الإجماع الوطني حول مرشح واحد.
الثاني: هو أزمة النازحين السوريين التي تحولت من عبء اقتصادي الى عامل ضاغط يؤثر على الوضع الاجتماعي والسياسي والديموغرافي للبنان، مع تزايد المخاوف من انعكاساته الأمنية والاجتماعية في ظل ازدياد حركة الدخول غير الشرعي، الأمر الذي يشكل ضغطا ديموغرافيا على مختلف المناطق اللبنانية، وهذه العودة أصبحت مطلبا لجميع فئات الشعب اللبناني بطوائفه وقواه السياسية.
الموضوع الثالث، وهو وقوف الأشقاء العرب الى جانب لبنان في ازمته الاقتصادية بعدما أصبح على شفير الانهيار ماليا، الأمر الذي ينعكس على مختلف مجالات الحياة للبنانيين.
