محلي

بوشكيان يرعى توقيع اتفاقية بين مجموعة الحبتور وجمعية الصناعيين

رعى وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال جورج بوشكيان، في مكتبه، في الوزارة، توقيع اتفاقية بين مجموعة “الحبتور” في لبنان وجمعية الصناعيين، لمناسبة إعادة افتتاح الـMall باسم جديد The Sook Avenue في “هيلتون بيروت حبتور” – سن الفيل، في إطار إعلان مبادرة دعم خاصة للصناعيين بعنوان “الليرة عنا رح ترجع تحكي” تقوم على تخصيص مساحات واسعة للمنتجات الوطنية في الـ”Sook”.

ووقع الاتفاقية عن شركة Sook عضو مجلس الإدارة وكيل الشركة المحامي ناجي البستاني، وعن جمعية الصناعيين نائب الرئيس زياد بكداش.

وتحدث بوشكيان عن “سرعة قرار إعادة افتتاح المول الملاصق لفندق الحبتور تحت اسم Sook Avenue الجديد، رغم الواقع الحالي في لبنان وعدم الانتظام على مستوى السلطات، نتيجة ما يشهده من فراغ في رئاسة الجمهورية وعدم استقرار سعر صرف الليرة التي شهدت قيمتها انهيارا كبيرا منذ نهاية عام 2019”.

ووصف “خطوات شركة الحبتور بالجريئة، خصوصا على صعيد الخطوات التي تتخذها لمساعدة الشباب اللبناني في تأمين فرص العمل، فضلا عن تشجيع أصحاب العلامات التجارية والمحلات على فتح فروع جديدة لهم داخل المول من خلال منحهم فترة سماح تصل حتى سنة كاملة”.

ورأى أن “الرسالة التي يوجهها خلف الحبتور للبنانيين من خلال الخطوة هي أن الإيمان بلبنان سيبقى أقوى من كل الظروف الصعبة، وأن الانجاز الحقيقي يكون بمعرفة كيفية التغلب على هذه الظروف وتحويلها إلى فرص إيجابية”، لافتا إلى أن “القيمين على المول تواصلوا معه عارضين عليه رعاية مبادرة لدعم الصناعة والليرة، وتم الاتفاق على اطلاق مبادرة “الليرة عندنا رح ترجع تحكي”.

وأشار إلى أن “اتفاقية اليوم تتضمن منح مساحة في المول لمدة سنة مخصصة ل100 صناعي لبناني لعرض الصناعات اللبنانية وتسويقها داخل المول لقاء بدل رمزي قدره ليرة لبنانية واحدة”، متمنيا “أن تشكل تلك المبادرة فرصة حقيقية لدعم الصناعة والليرة اللبنانية وفتح المزيد من الأسواق لها داخليا وخارجيا، وأن تشكل أيضا حافزا لمبادرات إيجابية أخرى على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية”.

وأمل في “أن تشكل المبادرة انطلاقة واسعة للصناعة والاقتصاد اللبناني”، وقال: “إن الصناعة اللبنانية تشكل أولى الأساسات للاقتصاد، ونحن نفتخر بالبضائع المكتوب عليها صنع في لبنان، فهي ستتواجد في Sook، كما هي متواجدة في 110 دول في العالم”.

وردا على سؤال عن دعم الصناعيين من خلال التخفيضات على الرسوم الجمركية، أكد بوشكيان أن “الدولة اللبنانية تدعم الصناعة عبر محفز أساسي عبر عدم دفع الرسوم الجمركية على الآلات والمعدات الصناعية وكل المواد الأولية التي تحتاج إليها الصناعة اللبنانية، وهي كلها لا تخضع لأي رسوم”، داعيا إلى “الاتجاه أكثر إلى الصناعة اللبنانية التي نفتخر بها كانتماء وطني عبر استخدام منتجاتنا التي أصبحت متوافرة في 110 دول في العالم”.

وأشار إلى أن “قرار الحكومة حماية المصنع اللبناني من خلال وضع ضريبة 10% على السلع المستوردة تشكل حافزا للصناعيين اللبنانيين، الى جانب تأكيد أهمية وجود مصانع عدة من البضائع التي تصنع محليا لتأكيد ضمان الجو التنافسي للمستهلك بأفضل جودة وبأفضل سعر”.

من جهته، أكد البستاني أن “المبادرة تنطلق من الامل بهذا البلد”، لافتا إلى أن “اطلاق الشركة يهدف الى استقطاب اكبر عدد من الشركات والمستثمرين ليعود لبنان الى نهضته”.

من جهته، شكر بكداش ل”الحبتور مبادرته”، مشددا على “اهمية القطاعات الانتاجية، واهمها القطاع الصناعي الذي اثبت مكانته في لبنان من خلال جودة واسعار البضائع اللبنانية”، لافتا إلى أن “المواطن اللبناني لمس مدى اهمية المنتجات اللبنانية ومنافستها للبضائع والمنتجات المستوردة بجودة عالية وبأسعار اقل، وهي اصبحت محل ثقة لدى المواطنين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى