محلي

بيان صادر عن اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات


 
 استقبل اتحاد  الولاء لنقابات النقل والمواصلات في
 لبنان حدث عبور اول شاحنة لبنانية للاراضي العراقية بنظام الترانزيت الى الكويت الشقيقة، بتقدير بالغ لقيمته ولدلالاته القومية العربية، وللجهود الطيبة لمعالي وزير الاشغال العامة والنقل في لبنان الدكتور علي حمية وللاستجابة الاخوية الطيبة  للسلطات العراقية ، والمواكبة السورية المتقدمة والمميزة في الدعم والتسهيل ،  فهو بمقدار ما شكله من انفراجة مهنية واستثمارية  مباشرة للسائقين ولمالكي الشاحنات  وللمنتجين وللمصدرين اللبنانيين وللاقتصاد اللبناني ،  فهو بالاساس انجاز مميز في ساحة العلاقات العربية الاخوية ، يعبر عن اصالة عربية قومية تلبي طموحات الشعوب العربية في الوحدة والتعاون وترابط المصالح الاقتصادية والسياسية للشعب العربي الواحد  .
 ان عبور الشاحنات اللبنانية  الاراضي العراقية عبر الاراضي السورية الى الاراضي الكويتية الشقيقة هو نصر و فتح جديد يسجل لارادة التحرر العربي والانعتاق من القيود الامريكية المصطنعة المفروضة ، ونموذج يحتذى لانطلاقة جديدة نحو  مستقبل اقتصادي افضل للامة العربية ،  تفتح فيه كل خطوط التواصل والارتباط ، حيث التكامل العربي في الاستثمار و الانتاج والتجارة العربية البينية ، وصولا لسوق عربية واحدة، واقتصاد عربي واحد، في لحظة التحولات الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم اليوم .
ان اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات في لبنان اذ يشكر لوزارة الاشغال العامة والنقل في لبنان، وعلى رأسها معالي الوزير الدكتور علي حمية هذا الانجاز ، ويبارك هذا التعاون، وهذه الارادة العربية اللبنانية السورية العراقية الكويتية التي اعادت وصل ما انقطع ، واحيت الكثير من الامال لدى ابناء الشعب العربي الواحد في اوطاننا العربية ، فانه يؤكد على ضرورة الاستمرار ببذل الجهود لتثبيت دعائم  هذا الانجاز ، وجعله مرتكزا لاطلاق مشروع الربط الاقتصادي العربي الواحد، في مطالبه المتعددة ، واهمها السوق العربية الواحدة، والبنى التحتية العربية المتكاملة لخطوط وطرقات النقل البري والبحري والجوي، وجعل انشاءاتها وتسهيلاتها الموفرة للحاجات التجارية البينية العربية اولوية مطلقة للاقتصاد العربي في كل مواقع القرار في وطننا العربي الواحد الموحد في المصالح الحقيقية الوطنية والقومية العربية .

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى