سياسةعربي ودولي

“إعلان جدة” حبر على ورق والاشتباكات مستمرة في السودان

شهدت الخرطوم بحري قصفا جويا عنيفا لسلاح الجو السوداني على أهداف للدعم السريع، في حين تواصلت الاشتباكات المسلحة بين الطرفين في ولاية غرب دارفور في المناطق الحدودية مع تشاد التي وصل إليها 30 ألف لاجئ سوادني في الأيام الأخيرة.

وأفاد مراسل الجزيرة بأن سلاح الجو السوادني نفذ لليوم الثالث على التوالي قصفا جويا عنيفا على أهدف للدعم السريع في شمبات شمالي الخرطوم بحري.

كما يتواصل القصف الجوي والمدفعي في العاصمة السودانية الخرطوم اليوم الجمعة، بعدما أخفق الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الاتفاق على وقف لإطلاق النار رغم التزامهما بحماية المدنيين والسماح بعبور المساعدات الإنسانية.

وتجري اشتباكات متواصلة في ولاية غرب دارفور بالسودان في المناطق الحدودية مع تشاد، إذ يُسمع في مدينة أدري التشادية المحاذية للحدود مع السودان دوي المدافع الثقيلة بوتيرة متقطعة منذ ليل الخميس، كما استمرت أصوات المدافع حتى صباح الجمعة.

على صعيد آخر، وصل خلال اليومين الماضيين عشرات آلاف اللاجئين السودانيين إلى المناطق التشادية الحدودية، ويتهم هؤلاء من يسمونهم بالجنجويد بالاعتداء عليهم بحرق قراهم ونهب بهائمهم وممتلكاتهم.

وتقدر السلطات العسكرية التشادية في الحدود عدد من لجؤوا إلى تشاد في اليومين الماضيين بضعفي عدد السودانيين اللاجئين إلى تشاد منذ اندلاع الحرب في الخرطوم الشهر الماضي.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية السامية للاجئين أولغا سارادو للصحفيين في جنيف إن نحو 30 ألف لاجئ وصلوا في الأيام الأخيرة إلى تشاد، ليرتفع العدد الإجمالي للذين وصلوا من السودان في الأسابيع الأخيرة إلى 60 ألفا.

وأضافت “ما يقرب من 90% من اللاجئين هم من الأطفال والنساء، منهن العديد من الحوامل”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى