محلي

انتحار قاصر في رومية لمنعه من الاتصال بوالدته!

وفيتان سُجلتا خلال أسبوع واحد خلف أسوار سجن رومية المركزي. القاصر عبدالله ك. (15 سنة) الذي أُوقف بتهمة السرقة ونقل قبل يومين من أحد مراكز التوقيف الاحتياطيّ إلى المبنى «ج» في سجن رومية، باعتباره مركزاً للحجر يقضي فيه الموقوفون 15 يوماً قبل انتقالهم إلى المباني الأُخرى، أقدم أمس على الانتحار.

ويروي سجناء أنّ الفتى كان قد هدّد بالانتحار، بعدما تعرّض للضرب إثر طلبه من العسكريين التواصل مع والدته لإبلاغها بنقله ورفض الضابط أ. ع. الأمر ووجه شتائم إليه. لم تؤخذ تهديدات عبدالله على محمل الجد، حتى صباح أمس عندما وجده العسكريون جثة بعدما انتحر بربط قماشة علّقها حول رقبته.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى