محلي

الخطيب يطالب الدول العربية والإسلامية بدعم القضية الفلسطينية

استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس ممثل حركة حماس في لبنان أحمد عبد الهادي على رأس وفد من الحركة ضمّ: عبد المجيد عوض وبسام خلف وجرى التداول في الأوضاع العامة ولا سيما التطورات على الساحة الفلسطينية.

وجدّد الخطيب تعازيه بشهداء المقاومة مثنياً على تضحياتهم وصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة غطرسة الاحتلال وممارساته الإرهابية التي لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني المقاوم المتمسك بحقوقه في تحرير أرضه باذلاً التضحيات الكبيرة لدحر الاحتلال عنها.

واثنى على وحدة الموقف الفلسطيني المتضامن ضد الاحتلال التي افشلت المخطط الإسرائيلي في إيجاد شرخ بين فصائل القوى الفلسطينية.

وطالب الخطيب الدول العربية والإسلامية بالوقوف مع الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية بوصفها القضية المركزية للأمة، موكداً أن انتصار فلسطين هو انتصار للأمة جمعاء، فهي تشكل خط الدفاع الأول عن الأمة ومقدساتها.

وبعد اللقاء أدلى عبد الهادي بالتصريح التالي: “تشرّفت أنا وإخواني في القيادة السياسية لحركة المقاومة الإسلامية – حماس بزيارة الأخوة في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، والتقينا سماحة الشيخ علي الخطيب الذي دائماً نلتقيه ونقدّر مواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية وللمقاومة الفلسطينية خصوصاً في هذا الوقت بالذات، وأكّدنا له أن المقاومة الفلسطينية تتحرك لصدّ العدوان حالياً في غزة بل عموم فلسطين بموقف فلسطيني موحّد ممثلاً بغرفة العمليات المشتركة التي قررت أن تردّ العدوان وهي التي تخوض المعركة بموقف ميداني موحّد وهي التي ستنتصر على هذا العدو بإذن الله تعالى، وطمأنا سماحته على الوضع داخل غزة وفي إطار المواجهة مع هذا العدو الصهيوني بأن المقاومة مستمرة في مواجهة الاعتداءات الصهيونية حتى تحقيق ما تريد وما تبتغيه من وقف الاغتيالات وللجم هذا العدوان ولتثبيت معادلات الردع التي ثبّتتها خلال الفترة الماضية وظنّ العدو الصهيوني أنه بالقصف والقتل وباستهداف الشهداء الأبطال والمجاهدين سواء من الأخوة في سرايا القدس أو من أبناء الشعب الفلسطيني بأنه يمكن أن يُضعف هذا الشعب ويُوهن المقاومة، فإذا بالمقاومة تنتفض وتدكّ المدن الفلسطينية المحتلة وتدكّ تل أبيب وعسقلان وأشدود وغيرها من المدن وتجعل هذا العدو الصهيوني يعيش حالة الرعب ويدفع بمواطنيه الى الملاجئ ويتم تعطيل المطارات والقطارات وغيرها من مرافق هذا الكيان الزائل بإذن الله تعالى، الموقف جيد والمقاومة موحّدة والشعب الفلسطيني يلتفّ حول هذه المقاومة وهي جولة من هذه الجولات وستنتصر فيها بإذن الله المقاومة تمهيداً للمعركة الكبيرة التي ستقود الى التحرير والعودة نحو إقامة دولتنا الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس كل القدس الموحّدة بإذن الله تعالى”.

المصدر
المركزية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى