محلي

لا في كليمنصو… “المستقبل لتيمور”

لا كبيرة لسليمان فرنجية كمرشحٍ لفريق بوجه آخر، يطلقها رئيس كتلة اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط. الموقف المتصلّب في أروقة الكتلة وكليمنصو يعبّر عنه نواب الحزب التقدمي الاشتراكي بشكل واضح في الفترة الأخيرة.

أسئلة كثيرة تطرح نفسها عن سبب هذا الرفض القاطع للتصويت لفرنجية من قبل السياسي الشاب، الذي يُسجّل له أن موقفه ربما هو الأول بهذا الوضوح منذ دخوله معترك العمل البرلماني في العام ٢٠١٨. ورغم أن صداقة تجمع تيمور بطوني نجل الوزير السابق فرنجية، إلا أن قرب الشابين الشخصي لا يبدو أنه يلازمهما في الطريق الى بعبدا.

تيمور أصبح واضحاً، هو يريد تسجيل موقفه هذه المرة وتحمّل تبعاته، ايجابية كانت أم سلبية. “فالمستقبل لتيمور”، قالها وليد جنبلاط من عين التينة، وبكلام صريح أجاب الصحافيين: “سأتشاور مع تيمور، فهو رئيس الكتلة”.
كلام جنبلاط الأب بعد لقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري جاء كردّ غير مباشر على ما يشاع عن خلاف بينه وبين تيمور، وبأنه كان ليسير بتسوية توصل فرنجية لولا الموقف الرافض لنجله.

لكن الرفض لفرنجية مشتركٌ بين جنبلاط الأب والابن، تؤكد مصادر مقربة، مشيرة إلى قول تيمور بهذا الخصوص أمام زواره أن “موقفي وموقف الوالد واحد”، الأمر الذي يكرره وليد جنبلاط أيضاً.
لكن ماذا عن لحظة التسوية اذا ما رست على فرنجية؟ أين ستكون كتلة اللقاء الديمقراطي وهل ستؤمن النصاب؟

الكتلة تحرص على احترام خيار القوى المسيحية الأساسية، مقتنعةً أن وصول فرنجية سيكون مستحيلاً من دون موافقة إحدى هذه الكتل الأساسية، وبالتالي متى سار أي من هذه القوى بفرنجية فإن تأمين النصاب لن يعود متوقفاً على موقف الاشتراكي، ولن يكون هو بالتالي جسر العبور لفرنجية الى القصر الجمهوري، كما أنه لن يكون حجر العثرة. وإذا كان للاشتراكي موقفه في رفض ترشيح فرنجية، فإن خيار التوافق بين الكتل على مرشح يحظى بتأييد الجميع هو جوهر مبادرة جنبلاط، وله سيكون الفضل لحظة إنجاز مثل هذا التوافق.

المصدر
نادر حجاز- mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى