تكنولوجيا

إيلون ماسك ينتقد تطبيق “واتس آب” !

انتقد إيلون ماسك تطبيق “واتس آب” على منصة “تويتر” وسط تقارير عن أن التطبيق المملوك لمارك زوكربيرغ يتنصت على المستخدمين.

وقال ماسك إن تطبيق المراسلة هذا “لا يمكن الوثوق به” ردا على سلسلة تغريدات من مستخدم قال إن “واتس آب” وصل إلى ميكروفون هواتفه أثناء نومه.

وهذه هي المرة الثانية خلال أسابيع قليلة فقط التي يهاجم فيها الملياردير القائم على “تويتر” منافسه التكنولوجي زوكربيرغ، متهما إياه بـ “التحيز” ودعم الديمقراطيين من خلال تبرعات حملته.

وجاء أحدث تعليق لماسك ردا على لقطة شاشة شاركها فؤاد دابيري، أظهر فيها كيف تم تشغيل ميكروفون “واتس آب” الخاص به تسع مرات بين 4:20 صباحا و 6:53 صباحا أثناء نومه.

ورد “واتس آب” على المشكلة عبر حسابه على “تويتر”، مشيرا إلى أن حادثة دابيري “خلل في “أندرويد””. لكن القضية استمرت لأشهر.

ولا يقتصر الحادث على دابيري، حيث أبلغ العديد من مستخدمي “واتس آب” عن رؤية الميكروفون نشطا في الخلفية خلال الشهر الماضي أو أكثر.

وافترض بعض المستخدمين أن إعادة تشغيل الجهاز ستؤدي إلى حل المشكلة أو “النقر على اختصار إشعار الوصول إلى الميكروفون لإيقاف تشغيله ثم إعادة تشغيله”.

وعندما طلبت “ديلي ميل” من Meta الحصول على مزيد من التفاصيل، أشار متحدث باسمها إلى منشور “تويتر”.

وكتب “واتس آب” على “تويتر”: “على مدار الـ 24 ساعة الماضية، كنا على اتصال بمهندس “تويتر” الذي نشر مشكلة في هاتف Pixel و”واتس آب”. نعتقد أن هذا خطأ في “أندرويد” يسيء إسناد المعلومات في لوحة معلومات الخصوصية الخاصة بهم وقد طلبنا من غوغل التحقيق ومعالجتها. ويتمتع المستخدمون بالتحكم الكامل في إعدادات الميكروفون الخاصة بهم بمجرد منحهم الإذن، لا يصل “واتس آب” إلى الميكروفون إلا عندما يقوم المستخدم بإجراء مكالمة أو تسجيل ملاحظة صوتية أو فيديو – وحتى ذلك الحين، تكون هذه الاتصالات محمية عن طريق التشفير من طرف إلى طرف لذلك “واتس آب” لا يستطيع سماعها”.

وتعد Privacy Dashboard خدمة مملوكة لشركة غوغل، تتيح للمستخدمين معرفة التطبيقات التي تصل إلى بياناتهم، والتي لديها إذن، ومتى يحدث ذلك.

وتشير تغريدة “واتس آب” حول منشور دابيري إلى أن لوحة التحكم بالخصوصية في غوغل هي المسؤولة عن هذه المشكلة.

ورد مستخدم “تويتر” على تغريدة “واتس آب”: “إذا كان هذا صحيحا بنسبة 100٪، فيجب مقاضاة إيلون موسك بتهمة التشهير بالعلامة التجارية، فهل ستفعل ذلك؟”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى