سياسةمحلي

سعد: للحفاظ على أمن المخيمات

عقد “اللقاء السياسي اللبناني – الفلسطيني” اجتماعه الدوري في حضور الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد في مقر التنظيم في صيدا.

ووجه سعد في مستهل اللقاء التعزية “لسقوط عدد من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي الذي طال قطاع غزة”. واستنكر “التخاذل والصمت العربي حيال ما يحصل”، مطالبا “المجتمع الدولي بالتدخل لوقف التصعيد والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد آلة الإجرام الصهيوني”.

وفي الوضع اللبناني اعتبر سعد أن “الفراغ الرئاسي له تداعيات تنعكس سلبا على الشعب اللبناني في أوضاعه المعيشية وفي جوانب حياته كافة، ومنها الجانب الأمني حيث يشهد لبنان ارتفاعا في نسبة الجريمة جراء التفلت الأمني الحاصل”، داعيا القوى الأمنية إلى “اتخاذ إجراءات جدية للحفاظ على الأمن والاستقرار في البلد”.

وفي أزمة النازحين السوريين، حمل “الحكومتين اللبنانية والسورية، وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة مسؤولية تسهيل عودتهم إلى بلادهم”.

وعن أمن المخيمات، أكد سعد أن “الشعب الفلسطيني يعيش ظروفا اقتصادية ومعيشية صعبة، داعيا للحفاظ على أمن المخيمات ولا سيما مخيم عين الحلوة لأنه أمنه من أمن صيدا. ونوه بجهود الفصائل الفلسطينية في هذا المجال”.

وأعرب المجتمعون في بيان عن “ارتياحهم لعودة سوريا إلى مقعدها الطبيعي في جامعة الدول العربية، معتبرين أن التضامن العربي حاجة ضرورية لمواجهة المخططات المشبوهة التي تحاك لتقسيم العالم العربي إلى دويلات طائفية ومذهبية”.

ودانوا ” العدوانية التي يمارسها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وأراضي 48، داعيا كل القوى الحية في عالمنا العربي إلى التضامن والتعبير عن تأييدها لنضال الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وتوقف اللقاء أمام “استمرارية الخدمات في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في المخيمات”، ودعا “الأنروا إلى رفع كلفة تغطية الاستشفاء للاجئين الفلسطينيين بشكل كامل ، تفعيل برنامج الطوارىء وتأمين الأموال اللازمة، رفع نسبة المستفيدين من برنامج حالات العسر الشديد مع ارتفاع نسبة البطالة”.

وختم المجتمعون مؤكدين ” في الذكرى ال 75 لنكبة فلسطين، اعتزازهم باستمرار نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه المشروعة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى