سياسة

العقدة في “مشروع الرئيس” المقبل وهذا ما أبلغه الحزب لحلفائه

أبلغ حزب الله عددا من حلفائه بأن المسألة الرئاسية لا تزال ضمن الاطر اللبنانية المعروفة، اقله من جانب فريقه السياسي، وذلك بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان الى لبنان.

وبحسب مصادر مطلعة فإن حزب الله “طمأن بعض المشككين من حلفائه بأن الاتفاق الايراني السعودي لن يؤدي الى فرض خيار رئاسي على فريق الثامن من اذار”.
واشارت المصادر الى “ان حزب الله تواصل مع معظم حلفائه في خلال الايام الماضية ووضعهم في الاجواء الاقليمية التي ساهم وزير الخارجية الايراني بنقلها اليه، اضافة الى التطورات في الساحة السورية”.
في المقابل، شدّدت أوساط نيابيّة على أنّ الحلّ يكمن فقط في الإتّفاق بين أفرقاء الداخل، على مشروع الرئيس المقبل، وليس فقط على إسمه.
وأوضحت الأوساط أنّ جوهر المشكلة ورفض المرشّحين المطروحين سببه الإختلاف الكبير على السياسة التي سيتّبعها الرئيس الجديد، سواء مع الدول العربيّة والغربيّة والمحافظة على هويّة لبنان، ومعالجة المشاكل الإقتصاديّة، بالإعتماد على الدول المانحة وصندوق النقد والمساعدات والمؤتمرات والإستثمارات، أو الذهاب شرقاً نحو دول أخرى، أيّ تغيير دبلوماسيّة البلاد، والتوجّه نحو أسواقٍ إقتصاديّة غير تقليديّة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى