مقالات خاصة

الأنظمة العربية تعيد قاتل شعبه إلى الجامعة العربية

كتب حميد رمضان لقلم سياسي،

لم يكن الشعب العربي يوما من محيطه الى خليجه يثق بجامعة الدول العربية، وهذه مسلمة كضياء الشمس وسواد الليل بل كان دائما ما يلعنها ويشتمها ويصفها بأشع الصفات ..
بالأمس إجتمع وزراء الخارجية العرب ليأخذوا قرارا بعودة نظام بشار اسد المجرم ليتبوأ مقعده مجدداً في جامعة جمعت أراذل الأنظمة العربية إلا ما رحم ربي منها، وهذه القرار المشؤوم ليس الوحيد في سجلهم الأسود المتخم بقرارات ضربت الأمة بالصميم وللتذكير.
كي لا ننسى او نتناسى القرار التي اتخذته بشأن العراق يفتي لأميركا وحلفاؤها بغزوه وتسليمه على طبق من ذهب للتشيع الصفوي الذي عاث فيه قتلا وتدميرا وتهجيرا وفسادا وإفسادا ..
في اليوم الذي ولدت فيه جامعة الدول العربية كان يوما اسودا وما زال، جامعة جمعت كما اسلفت اعلاه أنظمة خلقتها معاهدة (سايكس-بيكو) في مواخير وحانات مخابراتها وبالتالي لم ولن نستغرب أي عمل تقدم عليه يضر بالأمة العربية، ولكننا نندهش إذا هي اقدمت على تبني مواقف تخدم الأمة وتحفظ كرامتها ..
*أنظمة حقيرة بسوادها الأعظم ومقرها حظيرة خنازير لب وجودها الدياثة والنخاسة والنجاسة والعمالة والسفالة
وما خفي كان اعظم،حفنة من جيف نتنة تقيأت ما بجوفها من غدر تجاه الأمتين العربية والإسلامية وبالذات تجاه اهلنا في بلاد الشام المكلومة وذلك عندما تآمرت بخسة على إجهاض ثورتهم المباركة لتحمي نظام آل اسد النصيري الأقلوي من السقوط ..
*أيها الأنظمة (العبرية) لا العربية بحقارة منقطعة النظير أعدتم القاتل الأشر بشار الأسد الى حظيرتكم الخنازيرية، فمتى تعيدوا اللاجئين من اهلنا في سوريا الى وطنهم والذي كنتم السبب الأول والأخير بتهجيرهم يوم إنتصرتم للجلاد بشار الأسد ومقصلته التي ما زالت الى الآن تقطر دماء اطفالنا ونسائنا ورجالنا بشيبنا وشبابنا ..
*التاريخ سيلعن كل من ناصر النظام النصيري في بلاد الشام مع أننا نعلم أن
حكام العرب إلا ما رحم ربي منهم لا تهمهم اللعنات بل تهمهم كراسي السلطة، لا تهمهم ايضا أنات الجرحى ولا آهات الثكالى ولا بكاء الأيتام ولا نواح الأرامل، ولا دموع الاباء والأبناء ، وسيأتي اليوم الذي يحاسبون به إلا لم يكن في الدنيا
سيكون في يوم ترد فيه المظالم وتحاسب فيه كل نفس عما كسبت وإكتسبت لافين الساق بالساق يقودهم سائق ومعه شهيد على جرائمكم بحق أمة بريئة قدرها ان يكون حكامها وولاة أمورها امثالكم ..
سحقاً لكم ولقراراتكم وتبا لأيديكم وتباً لما تفعلونه بحق أمتكم ،وسيأتي يوم ليس ببعيد لن يغني عنكم فيه سلطانكم وذهبكم وعروشكم وسلاحكم وطغيانكم،
وستصلون نارا ذات لهب كأبي لهب وفي جيدكم حبل من مسد كحَمًّالة الحطب ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى