محلي

سلسلة لقاءات لدريان أبرزها وفداً من “الديمقراطي اللبناني”

استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى، وفدا من الحزب “الديمقراطي اللبناني” برئاسة نائب رئيس الحزب وليد بركات، الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت اليوم ورفاقي في قيادة الحزب الديموقراطي اللبناني بزيارة سماحته للاطمئنان الى صحته، وكانت مناسبة تداولنا معه في التطورات العامة، وتمنينا عليه، من موقعنا السياسي، العمل للضغط على النواب وحثهم على القيام بدورهم الدستوري والوطني في انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز أن يستمر هذا الفراغ وهناك استحقاقات داهمة باتت تهدد البلد، وباتت تعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يجب حلها، وهذا لا يتم إلا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية”.

واكد بركات ان “انتخاب رئيس الجمهورية مسؤولية النواب أولا. ان يجتمعوا ويقرروا من هو الرئيس الذي يجب أن يتولى سدة المسؤولية”. وقال: “إن كنا نفكر بمصلحة بلدنا علينا جميعا أن نستفيد من التفاهمات الإقليمية والعربية الحاصلة، وتحديدا التفاهم الإيراني – السعودي، وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية والذي يعتبر إنجازا كبيرا في مسار التسوية العامة في المنطقة. علينا أن نستفيد من هذه التفاهمات من أجل إنقاذ بلدنا، وهذه مسؤولية الجميع من دون استثناء. ولمسنا لدى سماحته الحرص الشديد والعمل المتواصل من أجل حث النواب على القيام بدورهم”.

وتابع:” اريد أن أقول من دار الفتوى أن غياب المرجعية السنية المتمثلة بالرئيس الحريري هو سبب رئيسي في عدم التوصل إلى تسوية، وكلنا يعلم أن الرئيس الحريري في الفترة السابقة هو الذي أبرم التسوية وأدت إلى وصول الرئيس ميشال عون إلى رئاسة الجمهورية”.

واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من حركة “حماس” في لبنان برئاسة ممثل الحركة الدكتور احمد عبد الهادي، وتم التداول في الشؤون الفلسطينية والاعتداءات الوحشية التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

والتقى سماحته وفدا من الهيئة التنفيذية لحركة “بادر” الذي شرح نشاط الحركة على جميع الأصعدة.

وافاد بيان للحركة “ان الزيارة الرسمية الأولى قد بدأت من دار الفتوى لما تمثل هذه الدار من عناوين هي في صلب مبادئ “بادر”، وهي الوحدة والحوار والحفاظ على السلم الأهلي والانفتاح على الجميع، ومساعدة ناسنا وأهلنا خلال الأزمة الاقتصادية باعتبار أن الدار مرجعية وطنية وإسلامية أساسية”.

وأكد الوفد “التمسك باتفاق الطائف وضرورة تطبيق كامل بنوده، وأن تكون أفضل العلاقات بين لبنان والدولة العربية، وكذلك أثنى الوفد على الجهود التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية لجمع ولم الشمل العربي، متمنين التوفيق وتحقيق آمال شعبنا العربي في القمة العربية الاستثنائية من حيث المكان والزمان”.

المصدر
Lebanonfiles

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى