أشار النائب سليم عون إلى أنّ خارطة المجلس النيابي وتوزيع القوى تفيد بألّا فريق يمكنه إيصال رئيس للجمهورية من دون التفاهم مع الفريق الآخر خصوصًا من ناحية النصاب.
ولكسر هذه المراوحة، شدّد عون في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، على أنّ المطلوب اليوم التفاهم على مشروع الرئيس وليس على شخصه، لافتًا إلى أن “التيار الوطنيّ الحرّ” هو خارج الاصطفافات.
وعن موقف “التيّار” من سلّة التفاهمات التي تنتج رئيس تيار “المردة” رئيسًا للجمهورية ورئيس الحكومة محسوبًا على الطرف الآخر وحاكم المصرف يرضي المعترضين على فرنجية، أكّد عون أنّ “التيار” لن يشارك في عملية يعتبرها “فاشلة”، مشيرًا إلى أن معارضته ستكون بنّاءة وصولًا إلى عدم توفير النصاب إذا لزم الأمر.
وقال عون: “الحلّ ليس بشخص إنّما علينا أن نجد حلًا ونكلفه لشخص معيّن”.
وأشار عون إلى أننا في دائرة مقفلة اليوم ولا مستجدات.
