مقالات

“العين على تركيا” ..إحذر أيها المواطن التركي من أن يعيدوك تابعا

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي :


“العين على تركيا”
في البدء أناشد الشعب التركي بكافة مكوناته إنتخاب رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية لولاية ثانية ..
لكن لماذا ؟
1-اصبحت تركيا في عهد حزب العدالية والتنمية بقيادة اردوغان في مصاف الدول الكبرى في الصناعة العسكرية والمدنية،والزراعة،والصحة،والتعليم
والبنية التحتية،والتكنولوجيا،والطاقة بنفطها وغازها وكهربائها حتى وصلت الى مكانة دولية فاقت توقعات العدو والصديق بل ووصلت الى مرحلة الإكتفاء الذاتي في كثير من الإحتياجات التي تسعى وراءها كل دولة في العالم ..
2-ممارسة الديمقراطية في عهد اردوغان كانت بعينيّن لا بعين واحدة
أي لم يستعمل الديمقراطية كما إستعملها
الغرب الذي ينصر الديمقراطية التي تخدم مصالحه ويحاربها إذا كانت لا تخدم تلك المصالح ،وبالتالي كان الغرب بشقيه الاوروبي والأميركي يحميان النظم الديكتاتورية المستبدة في العالم الثالث والعوالم الأخرى ونعطي مثال واحد على ذلك حتى لا نطيل (بشار اسد-النصيري الحاقد الفاجر القاتل
الظالم الذي دمر سوريا وقتل وهجر الملايين من شعبه ومع ذلك وقف الثنائي الغربي الى جانبه حتى لا يسقط نظامه المجرم بينما في المقابل يسعى مسعورا مستعملا كل الوسائل القذرة الميكافيلية لإسقاط رجب طيب اردوغان باني تركيا الحديثة لإيصال مرشحهم العلوي-النصيري التركي الأقلوي كليتشدار اغلو توأم عميلهم في بلاد الشام) ..
3-حرر رجب طيب اردوغان المسلمين في تركيا من الأسر، ولم يسجن العلمانيين أي لم يمنع المرأة التركية العلمانية من التعري وان تلبس ما تشاء
لكن في المقابل اعطى المرأة المسلمة
حقوقها وذلك بأن تلبس ما تشاء من غطاء الرأس وصولا الى الجلباب ..
4-ساوى بعدالته طيلة حكمه بين جميع
مكونات الشعب التركي بدءا من حرية الرأي والإعتقاد الى التوازن الإنمائي على
مساحة الديمغرافيا التركية وعمل بجهد
على إعادة تركيا الى لعب دورها الإيجابي في المشاركة في صناعة القرارات الدولية التي تنشد الأمن والأمان في شتى اصقاع المعمورة ..
5-اعطى لكل مواطن تركي و كردي ولازي وعلوي وملحد وعلماني حقه العيش بكرامة يمارس ما يعتقد ما إستطاع إليه سبيلا ..
6-حارب الإرهاب المصنع في مختبرات
الثنائي الغربي -الأوربي-الأميركي ليحمي
بلده تركيا من فتنه دمرت اوطانا كثيرة تكاد لا تحصى في مشارق الأرض ومغاربها ..
7-ساند وأيد وناصر الشعوب المستضعفة
ولم يألو جهدا لحمايتها من شر المؤامرات التي ما خمد نارها منذ عقود خلت من الزمن والتي ما تركت وسيلة
قذرة إلا وإستعملتها الدول الإستعمارية
لتبقي كل دولة ترفض التبعية لها تعيش
الضنك والعوز والبؤس والقتل والظلم والتهجير ..
8-إظهاره لحقيقة الإسلام بوجهه الإنساني الحضاري الذي يتعايش مع الآخر بسلوك فطروي سليم لا ينتقص من
حقه مثقال ذرة،وملتزما بأبجديات الدين
الإسلامي الحنيف، دين الوسطية والإعتدال، دين المساواة بالواجبات والحقوق، دين التكافل الإجتماعي،دين
وأد الفتن بين الناس كافة،دين الشورى
الحقيقية(الديمقراطية)دين تحريم قتل النفس بغير حق،دين العدالة الذي يعطي
كل ذي حق حقه(ديمقراطية الإسلام شورى وديمقراطية الغرب الثنائي الاوروبي-الاميركي -عورة ..
تنبهوا أيها الأتراك الى ما يحاك ضدكم من مؤامرات هدفها الأول والأخير إعادتكم الى كنتم عليه من تبعية لأشر
دول إستعمارية ..
إحذر أيها المواطن التركي من أن يعيدوك تابعا بعد أن اصبحت متبوعا
ومستوردا بعد ان اصبحت مصدرا وحتى تكون تابعا ومصدرا عليك ان تختار بدقة بين (الطيب اردوغان) والخبيث(كليتشدار اوغلو) ..
اللهم إن بلغت فإشهد ..

المصدر
خاص قلم سياسي

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى