مقالات

الموقف السعودي “واضح”… ماذا عن تسريب أسماء لخلافة البخاري؟

يبدو الموقف السعودي من الاستحقاق الرئاسي اللبناني ضبابياً حتى اليوم، ولكن في ظلّ معطيات كثيرة تتحدّث عن تغيير في السياسة الخارجية السعودية واحتمال تغيير سفيرها في لبنان، مما يعني برأي البعض الذهاب نحو مقاربة مختلفة لسياستها في لبنان لا سيما بعد الاتفاق الايراني السعودي.

فهل من بودار تغيير بهذه السياسية؟ ماذا يقول المحلّل والكاتب السياسي نوفل ضو في هذا الاطار؟

يؤكد ضو، أنّ “السفير السعودي وليد البخاري باقٍ في لبنان سفيراً للملكة العربية السعودية، ولا صحة لتغييره”.

ويصر على أنّ “السعودية لن تترك لبنان ولن تتخلّى عنه بمعزل عن القرار المبدئي للقيادة السعودية بالحفاظ على السفير البخاري في بيروت فإن أموراً تقنية لا يمكن معها تعيين سفير جديد لأنه لا يوجد رئيس للجمهورية يتسلّم من السفير الجديد أوراق الاعتماد”.

ويعتبر أنّ تغيير أي سفير في لبنان معناه أن “لا سفير جديد مكانه”.

ومن هذا المنطلق يعتبر ضو أنّ “المملكة ليست بصدد تغيير سفيرها لأنها ليست بوارد الخروج من لبنان، لا من قريب ولا من بعيد”.

ويشدد على الرغم من أنّه تفصيل بسيط إلا أنّ “المسالة ليست مطروحة حالياً”.

أمّا عن تسريب أسماء لخلافة البخاري، فيعتبر أن “هذه الأسماء ستظلّ في إطار المعلومات الى أن يصبح الأمر يقيناً”.

ويجزم على ضفة الاستحقاق الرئاسي أنّ “لا تسوية خارجية في هذا الإطار، فالانتخابات الرئاسية يقرّرها اللّبنانيون. فإذا قرّروا أن يقوموا بتسوية فهم أحرار لكن على الاقل موقف المملكة العربية السعودية واضح وصدر في المبادرة الكويتية التي تبنّتها دول مجلس التعاون الخليجي والتي أكدت عليها الجامعة العربية وبيان نيويورك الثلاثي الصادر عن فرنسا والولايات المتحدة والسعودية وأكّدت عليها مجموعة بيانات ومواقف بأن هناك مواصفات للمملكة تراها مناسبة ولكن لا تتدّخل في موضوع الاسماء والموضوع عند اللّبناننيين لينتخبوا من يريدون”.

ويقول أنّه على ضوء من سيُنتخب، ترى المملكة إذا كان هذا الشخص يُناسب نظرتها أو لا يناسبها.

المصدر
ليبانون ديبايت

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى