محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 16 تموز 2021

مقدمة الـ nbn:

أسدل لبنان الستار على مرحلة التأليف بإعتذار… بعد إنتظار دام تسعة أشهر… والأنظار بقيت شاخصة إلى مشهد تكليف جديد في ظل الحاجة الأكثر من ملحة لتشكيل حكومة إنقاذ تمثل كل المكونات وتجمع كل الجهود لتنجح في العبور بالوضع من الأزمة إلى الإنفراج عبر ترجمة العناوين الإصلاحية على أرض الواقع.وفيما تترقب القوى السياسية موعد دعوة رئيس الجمهورية ميشال عون لإجراء الإستشارات النيابية الملزمة للتكليف والتي من الممكن أن تحصل مطلع الأسبوع المقبل، دعا وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان لإطلاق المشاورات البرلمانية فوراً لاختيار رئيس وزراء جديد، مع الحاجة الملحة للخروج من حالة العرقلة المنظمة وغير المقبولة كاشفاً عن تنظيم مؤتمر دولي لدعم الشعب اللبناني في 4 آب.على المقياس الأممي-العربي الوضع في لبنان يتجه من “سيء إلى أسوأ” وفق نتائج لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط في نيويورك.وبالعودة إلى الداخل اللبناني، بعد الإعتذار حلق الدولار، وإخترق سقوفاً لم يصل إليها سابقاً حتى بات يصح القول إن سعر صرفه في السوق السوداء أصبح بلا سقف، فيما سيط الغضب على تحركات الشارع، حيث سُجلت عملية قطع طرقات وإشكالات متنقلة في العاصمة والمناطق.

مقدمة المنار:

طُويت صفحةُ التكليفِ الثانية، فهل تكونُ الثالثةُ ثابتة ؟سريعاً بدأت المشاوراتُ بينَ القوى السياسيةِ للاتفاقِ على رئيسٍ للحكومة، على أنَ الاستشاراتِ النيابيةَ الملزمةَ ستكونُ مباشرةً بعدَ عُطلةِ الأعيادِ على ما عَلِمت المنار.اما تتبُّعُ ساعاتِ الاعتذارِ فقد كشفَ كيفَ كانت محملةً بالغضبِ الموجَّهِ بتكسيرِ المحالِّ في بيروتَ وقطعِ الطرقات، لا سيما طريقِ الجنوب، فيما الوقودُ السياسيُ للدولارِ باتَ مكشوفاً معَ تحليقِه بقوةِ دفعِ الاعتذارِ الى ما فوقَ الثلاثةِ والعشرينَ الفَ ليرة .وما فوقَ الوصفِ هو حالُ البلدِ المنهكِ اقتصادياً والمرهونِ للمحتكرينَ والتجار، ولائحةُ أزماتِه تطول، فيما لوائحُ الدواءِ اليومَ مَيّزت بينَ المدعومِ وغيرِ المدعومِ عسى أن تَصدُقَ وعودُ الحاكمِ بامرِ المالِ فيَرصُدَ الأموالَ المطلوبةَ كي يَتوافَرَ الدواءُ في الأسواقِ بعدَ أن فاضت به مستودعاتُ بعضِ التجار.أما المازوتُ فسالَ بكمياتٍ تبللُ عطشَ السوقِ معَ بَدءِ مصفاةِ الزهراني بالتوزيع، على املِ الحدِّ من العتمةِ التي تزيدُ من لهيبِ الطقسِ الحار.بحرارةٍ يتحدثُ العالمُ عن الأزمةِ اللبنانيةِ ويُفنِّدُ في أسبابِها، والبعضُ ما برِحَ يَذرِفُ دموعَ التماسيحِ كما وزيرِ الخارجيةِ الأميركيةِ انطوني بلينكن الذي راَى باعتذارِ الحريري تطوراً مخيباً للآمال، آملاً بتشكيلِ حكومةٍ كخطوةٍ ضروريةٍ لتطبيقِ الاصلاحاتِ والتحضيرِ للإنتخابات. فيما انتخبَ الفرنسيونَ الرابعَ من آبَ موعداً لمؤتمرٍ لدعمِ لبنانَ كما كشفَ وزيرُ خارجيتِهم جان ايف لودريان، الذي اعتبرَ أنَ اعتذارَ الحريري عن تشكيلِ الحكومةِ يشكلُ فصلاً مأسوياً إضافياً في ظلِّ الواقعِ الاقتصاديِّ والاجتماعيِّ في البلاد .ورغمَ صعوبةِ الاحوالِ فانهُ لا شيءَ يجبُ أن يُحبطَ اللبنانيينَ بحسبِ رئيسِ الجمهوريةِ العماد ميشال عون، فلبنانُ سيتجاوزُ الظروفَ الصعبةَ بإرادةِ الحياةِ عندَ اهلِه التي مكَّنَتهُم دائماً من التغلّبِ على الصعوبات.

مقدمة الـ LBCI:

في ” جمهورية العدَّادات ” هناك ” عدَّاد المسخرة “: أحدَ عشرَ شهرًا على استقالة حكومةٍ، هي أصلًا فاشلة، وهناك مَن يلوِّح اليومَ بمعاقبةٍ جديدة للشعب اللبناني بالتلميح إلى تعويمِها.تسعة ُ أشهرٍ على تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيلَ حكومةٍ، وضِعَت نهاية ٌ لها بطريقةٍ غير مسبوقة في تاريخ لبنان المعاصِر، لا سياسيًا ولا دستوريًا.تمَّ تصفيرُ عدادِ التكليف ليُعاوِد الإحتساب من جديد، لكن ليس قبل أسبوع ! ولِمَ العجلة ؟ أليست العجلة من الشيطان ؟ أليس البلدُ بألف خير وبإمكان المعنيين أن يأخذوا وقتـَهم؟المؤشرات تدل على أن لا استشارات نيابية ملزمة قبل تمريرِ الأسبوع المقبل الذي يصادِف نصفـُه الأول عطلة َ عيد الأضحى المبارك، ولكن ماذا هذه النصف الآخر؟ عاد المعنيون إلى هرطقة ” المشاورات غير الملزمة قبل الاستشارات الملزمة “…هكذا يُتوقَّع أن يكون الاسبوع المقبل للمشاورات التي تسبق الاستشارات التي ستكون هذه المرة محفوفة ً بالألغام، فالرئيس سعد الحريري أعلن انه لن يسميَ أحدًا، فهل يجاريه نادي رؤساء الحكومات السابقين؟ في هذه الحال، ماذا عن الغطاء السني للرئيس المكلَّف العتيد؟ مَن يجرؤ؟ ماذا لو اشترط أن يسميَه هؤلاء؟ أين تُصبح في هذه الحال نظريةُ “الأقوى في طائفته”؟ وهل تستوي الأمور بأن يأتيَ “ضعيفٌ بين قويَيْن” ؟إذا لم يحصَل تدخّلٌ قوي وفاعل، من الخارج وليس من الداخل، فإن منطق الأمور يقول بأن مسارَ التكليف محفوفٌ بحقل الغام مزروعة من دون خارطة وعُرضة للإنفجار مع كل خطوة، فهل يُرفَع “بلوك سني” في وجه التكليف الجديد ؟الدستور موضوع جانبًا، فكم من مواد فيه انتُهِكَت في المدة الاخيرة؟ ولكن حين يتناوب المعنيون على الإنتهاكات فإنهم يتسترون على بعضهم خصوصًا أن في كلِ مقرٍ غرفة ً لحياكة الاجتهادات.المهم، لا استشارات تكليف في المدى المنظور، ورئيس حكومة تصريف الأعمال سيٌمدِّد إقامتـَه في السرايا.من خارج سياق تطورات الحكومة خبران بارزان: الأول صحي حيث أن إصابات كورونا عادت إلى الارتفاع المخيف، اليوم 577 إصابة، وحالة وفاة واحدة.والثاني عراقي، فقد أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم عن إلقاء “القبض على قتلة” الباحث والمتخصص في الشؤون الأمنية هشام الهاشمي الذي اغتيلَ في بغداد قبل نحو عام. وتبيَّن أن القاتل ضابط عراقي.

مقدمة الجديد:

في اليوم الأول بعد الاعتذار كل ما على الأرض السياسية إلى هبوط حاد وتفكك”حريري” وحده الدولار يحلق صعودا ويتسلل من بين الأزمات ليضرب رأسه في رقم الأربعة والعشرين ألفا .أما في الرؤوس السياسية الحامية فإن هذا النهار هو لاحتفال العهد وجبران بخروج الرئيس سعد الحريري من دائرة التكليف، وعلى الأرجح فإن عون وباسيل يطلقان المفرقعات النارية الكاتمة للصوت، ويبحثان على ضوئها في المخارج الحكومية لمرحلة ما بعد القضاء على الخصم .والمخارج بنسخة مغايرة سوف تبدأ على ضفة الرئيس المغادر ورؤساء الحكومات السابقين والرئيس نبيه بري، ولكن أمام البلد ثلاثة خيارات لا رابع لها إما إعادة تسمية زعيم تيار المستقبل في الاستشارات النيابية، وإما الوقوع على شخصية أخرى يكون فيها الحريري ” صانع الرؤساء”، وإما وزارة عون وحZ ب الله على المكشوف في تحد للمجتمع الدولي، وهو المجتمع الذي أطلق أجهزة الإنذار واستعد ليوم الرابع من آب ذكرى مرور عام على جريمة المرفأ التي رفعت فوقها الحصانات السياسية.وفي المواعيد الدولية على مسرح الجريمة أعلنت فرنسا عزمها على استضافة مؤتمر جديد يخصص للأزمة الإنسانية في لبنان، بمبادرة من الرئيس إيمانويل ماكرون والأمم المتحدة. وحثت فرنسا على اختيار رئيس مجلس وزراء جديد في أقرب وقت ممكن فيما ذكر بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن إعلان الحريري اعتذاره عن عدم تأليف حكومة جديدة تطور اخر مخيب لآمال الشعب اللبناني.والرابع من أب سيكون أيضا يوماً مفصليا قد تسبقه دفعة جديدة من الادعاءات القضائية وذلك من دون أن تؤدي الدفعة الأولى إلى توقيف أي شخصية متحصنة وراء ارتفاعاتها السياسية والأمنية.فأي سيناريوهات تقبل عليها البلاد ؟ أخطرها ما صرح به قائد الجيش العماد جوزيف عون من البقاع عندما قال اليوم يبدو أن الوضع يزداد سوءا، والأمور ايلة للتصعيد لأننا أمام مصير سياسي واجتماعي مأزوم، وطلب عون إلى المؤسسة العسكرية منع حصول الفوضىى، لكن الفوضى الحقيقة يتسبب بها السياسيون أنفسهم عندما يمتنعون عن الحل ويهيئون الشارع لإضرابات واحتجاجات، فما الذي سيفعله المواطن عندما يصبح بائسا منتظرا في الطابور باحثا بين الصيدليات عاجزا عن التقاط ليرته من الأرض؟وهذه الضائقة أدت إلى مواجهات دامية في جبل محسن بسبب فقدان مادة المازوت وتوقف المولدات عن تزويد المشتركين الطاقة الكهربائية، وبعد انقطاع الدواء وغيره من المواد الأولية وقد أقدم المواطنون على قطع الطريق، لكن الأمور خرجت عن السيطرة فوقعت مواجهات مع الجيش أسفرت عن جرح خمسة عشر عسكريا وتسعة عشر شخصا من أبناء جبل محسن.وحال الفوضى تتولد من غياب المعالجات وسقوط الحكومات، لكن كل ذلك لم يعد مهما ما دام العهد ورئيس التيار الوطني الحر قد انتزعا حقوق المسحيين واصبح الرئيس القوي اكثر قوة متحصنا بدستور الطائف الذي منحه صلاحية التوقيع وراء التوقيع، وصار يعزف على الحكم منفردا أعطاه الطائف حق القبول والرفض بمعزل عن قرار مجلس الوزراء وبعزل مجلس النواب ومنحه ايضاً حق تذويب حكومة تصريف الاعمال وفتح فروع في بعبدا لادارة شؤون البلاد وحل المجلس الأعلى للدفاع بدلا عن غائب.ربح عون سياسيا اليوم ومنع الرئيس سعد الحريري من تشكيل الحكومة وأزرته قوة حZ ب الله المؤللة سياسياً.ربح ميشال عون وطار البلد .

مقدمة otv

:أما وقد اعتذر سعد الحريري، بفعل العوامل الإقليمية والمحلية المعروفة، فلتتجه الأنظار نحو المستقبل، الذي يمكن أن يشهد بداية الخروج من الأزمة إذا صفت النيات، وتضافرت الجهود، وهذا هو المأمول والمطلوب. أما في حال العكس، فالبلاد سائرة واقعياً نحو المجهول، وهذا هو المرفوض والممنوع.فما جرى في الأشهر التسعة الأخيرة صار وراءنا، لكنَّ تداعيات الأزمة التي انفجرت في 17 تشرين، أي قبل عام ونصف تقريباً، تبقى أمامنا. وإذا كان تجاوز ما رافق الأشهر الأخيرة من أخطاء في الشكل والمضمون، يصبُّ في خدمة المصلحة الوطنية، فالاستمرار في الهرب إلى الأمام من مواجهة الكارثة الاقتصادية والمالية والمعيشية بات في حكم المستحيل، ولو حقق بعض المصالح الشخصية.فالأولوية المطلقة اليوم في نظر جميع اللبنانيين هي لبدء مسار الحل. وبدء هذا المسار يتطلب فتح صفحة جديدة. وفتح الصفحة الجديدة لا يمكن أن ينطلق إلا من الالتفاف حول مرشح تراه الكتل مناسباً لقيادة الحكومة في المرحلة المقبلة، انطلاقاً من خطة واضحة المعالم، يتعاون الجميع لتنفيذها ولو لمرة، بلا النكد المدمر المعتاد. أما في المواقف الأولية للكتل، فيبدو أن كتلتي المستقبل والقوات قررتا عدم التسمية، فيما أكد الإشتراكي رداً على سؤال لل أو.تي.في. عن المرشح المحتمل أن الانتحاريين كثر. وفيما يتريث حZ ب الله، يلقي المعاون السياسي للرئيس نبيه بري علي حسن خليل كلمة الأحد المقبل. وبالنسبة إلى التيار الوطني الحر الذي يقف دائماً خلف رئيس البلاد، فلا تعليق في انتظار إطلالة مرتقبة للنائب جبران باسيل.وفي كل الأحوال، قبل تكليف سعد الحريري وأثناءه وبعده، يبقى الدستور بنصه وروحه هو الراعي الأول للحياة السياسية في لبنان، والناظم الوحيد للعلاقة بين مختلف المكونات، والمرجع الأعلى لبت أي خلافات، ومتى التزم الجميع، عادت السيادة الى مكانتها، والاستقرار الى الثبات.اما اذا ظل الإصرار على القنص السياسي قائماً، والتمسك بإعادة عقارب ساعة الشراكة الوطنية إلى ما قبل عام 2005 مستمراً، والتحريض المذهبي الذي لا يمتُّ الى هموم الناس بصلة مستعراً، فالأزمة مرشحة إلى التفاقم الى ما لا نهاية، من من دون أي أفق للحل.واليوم، أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن لبنان سيتمكن من تجاوز الظروف الصعبة التي يمر بها حاليا على مختلف المستويات، لأن الاحداث اثبتت أن ارادة الحياة عند اللبنانيين مكنتهم دائما من التغلب على صعوبات كثيرة في الماضي، مشددا على رهانه على الجيل الشاب في بناء مستقبل لبنان الذي نريد. وشدد الرئيس عون على انَّ لا شيء يجب أن يحبط اللبنانيين على رغم قساوة ما يتعرضون له، واعدا بالاستمرار في بذل كل الجهود للخروج من الازمات المتلاحقة التي يعانون منها. رئيس الجمهورية وقع اليوم أربع 24 قانوناً أقرها مجلس النواب في جلسته الأخيرة وأحالها للنشر أبرزها قانون إقرار البطاقة التمويلية وابرام اتفاقية مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار في لبنان.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى