محلي

سليمان: نحن ذاهبون الى أبشع مما يحصل!

قال رئيس الجمورية السابق العماد ميشال سليمان: “نحن في الاساس في مرحلة الانهيار ويجب تصحيح المسار السياسي للدولة اللبنانية”.

وفي حديث لموقع “الجريدة نيوز”، أضاف: “نحن ذاهبون الى أبشع مما يحصل الاّن وأعمق من هذه “الجورة ” أي نحو إنهيار كامل ناتج عن تراكم بحيث كل من إدخر القليل من الاموال والمواد الغذائية أصبحت في حكم الانتهاء.

وتابع الرئيس سليمان: “وهنا سيحدث الانهاك والخراب الاقتصادي وأول مفاعيله هجرة الشباب والادمغة من لبنان وهذا ما يحصل بالفعل حاليا ما يؤدي الى إفراغ لبنان من الطاقات والادمغة، ولقد طرحت منذ بداية جائحة كورونا إنشاء صندو لدعم الاطباء والممرضين نظرا لرواتبهم الزهيدة وهؤلاء يجدون رواتب عالية في الخارج ، وهم الاّن يغدرون بالمئات”.

وردا عل سؤال حول الوضع الامني قال الرئيس سليمان: “أمنيا التخوف عندي ليس كبيرا، متسائلا من يريد أن يفتعل المشكل في لبنان؟ وأعني حربا أهلية لست متخوف من حدوثها، لكن التعديات على الاملاك والسرقة تتكاثر وسوف تتعاظم والقوى الامنية في وضع مأساوي أيضا ولا تستطيع القيام بالعجائب، وكل عسكري لديه هموم عائلته واولاده وراتبه لا يفي بمتطلبات العيش ومعظم العسكريين يعملون خارج الدوام، من هنا يمكن أن تنخفض الجهوزية الامنية”.

وأشار سليمان الى ان “إمكانية دخول عناصر غريبة ومحاولة العودة الى تحقيق حلم الامارة الاسلامية بعد أن قضى الجيش على المحاولتين السابقتين في الضنية ونهر البارد عام 2000 وهنا كانت التهيئة لإطلاق الدولة الاسلامية من لبنان وقد قضي على هذا التنظيم كليا، لكن هذا الحلم أعيدت محاولة تحقيقه اّواخر العام 2013 بين العراق وسوريا تحت مسمى “داعش” وفي الثاني من شهر اّب 2014، وبعد إنتهاء ولايتي الرئاسية التي إنتهت في ايار من ذلك العام دخلت فصائل من داعش الى عرسال وخطفت عسكريين.

وعن إمكانية حصول عمليات إغتيال كبيرة يمكن أن تؤدي الى الخروج من الازمة وتأسيس مرحلة جديدة، أجاب الرئيس سليمان: لا يشكل أي عمل أمني مخرجا من الازمة بل يعمل على تعقيد الامور بشكل كبير مع إمكانية حصول عمليات كبيرة للتخريب دون أن تؤدي الى حرب أهلية .

وقال: سياسيا الامور “بتفتح” إذا رئيس الجمهورية قال لحزب الله: بلدي ينهار، وطني يموت، وشعبي ينازع، تعالوا لنقوم بأي شيء للخروج من هذه المأساة وتعالوا لنعود الى تحييد لبنان ومعالجة السلاح الغير الشرعي ولا يوجد أي حل سوى بهذا الامر، وهذا ما قلناه في أكثر من مناسبة بالإضافة الى إعلان بعبدا وهذا ما يتوافق مع الذي أطلقه غبطة البطريرك الراعي حول الحياد، وهناك من يقول إن اعلان بعبدا هو للنأي بالنفس لكن هذه العبارة “إخترعتها” الحكومة من خلال بيان وزاري للهروب من إعلان بعبدا وهناك فرق كبير حيث إعلان بعبدا يقول : نحن نتفق على تحييد أي الحياد ، أما النأي بالنفس فهو عدم التصويت بنعم أم لا على قرار يتناول دولة معينة على صراع مع دولة اخرى أو مع المجتع الدولي وهو موقف متبع في مجلس الامن الدولي والمنتديات الاخرى

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى