كتب-حميد خالد رمضان لقلم سياسي :
“اللواء اشرف ريفي: إنطلاقة جديدة لتيار (سند)..
تحوي في طياتها خارطة طريق تمهد لظهور نهج سياسي وطني بعيد عن الإصطفافات التقليدية الصنمية بدءا من
التطيف وصولا الى التمذهب وإنتهاء ببتر التوريث العائلي والإقطاعي وبهذا يكون اللبنانييون أمام نمطية حزبية جديدة يبنى عليها إيجابيا في لبنان والذي عان الأمريّن من احزاب فاشلة اوصلت لبنان واللبنانيين الى الدرك الأسفل وتيارات جرفت وطن الأرز الى
القاع ..
تيار سند (سيادة-نزاهة-ديمقراطية) قرر
حسبما نمي الينا ان يحمل شعلة التغيير
بشخصيات تحررت من اسر ثقافة
التبعية التي لطالما كانت سياسة رعناء جاهلة كادت ان تمحي وطن الأرز من على خارطة الوجود الكوني وهذا لعمري
بداية موفقة إن صدقت النيات ..
مما لا شك فيه ان اللواء اشرف ريفي مؤسس تيار (سند) اثبت من عقود خلت
ومن خلال توليه المسؤولية الأمنية(مدير عام قوى الأمن الداخلي ومن ثم المسؤولية السياسية(وزيرا للعدل) ولاحقا (نائب) على انه رجل وطني بإمتياز يمتلك مشروعا سياسيا وطنيا جامعا لشتى المكونات اللبنانية بدون إستثناء نائيا بنفسه من الولوغ في
صحن الفساد الذي إستشرى في مفاصل
الدولة اللبنانية من عشرات السنين على ايد تلوثت بدم الفساد والإفساد بحق الوطن والمواطن على كافة الصعد ولذلك يمكن وبنسبة كبيرة الرهان على
أن تيار(سند) بوضعه المدماك الأول في بناء وطن السيادة والنزاهة والديمقراطية ان يعطينا الأمل في غد افضل هذا ان صفت النيات كما اسلفت اعلاه وبالتالي سننتظر افعال تيار(سند)
في قادم الأيام وبناء على ذلك نمدحه او نهجوه ..
لست منتسبا لتيار (سند) وإنما يجمعني
باللواء ريفي ثوابت وطنية وقناعات سياسية تصب كلها في مصلحة الوطن العليا بعيدا عن الحسابات الشخصية والنفعية زائد بعد تجربه عايشت مسيرته الأمنية والسياسية بشقيها التنفيذي والتشريعي ولأخذ العلم هذا التلاقي الأخلاقي والسياسي والوطني مع اللواء ريفي ليس حكرا عليه فقط بل له إمتداد
مع كل شخصية تعمل في الشأن العام لأي مكون لبناني إنتمت تحمل نفس الثوابت والقناعات وبالتالي سأكون منوها ومشيدا وداعما لكل من يضع مصلحة لبنان العليا فوق كل شيء سواء
كان اللواء ريفي او غيره ..
تيار(سند) بتبنيه الوطني لشعارات السيادة والنزاهة والديمقراطية يُحمّل نفسه أمانة ارجو ان يؤديها بكافة ابجداياتها ومفرداتها لعل وعسى يتحرر
الوطن والمواطن من موروثات عفنة التي كانت السبب الأول والأخير في الوصول الى ما وصلنا إليه من حالة كارثية تنذر بالويل والثبور وعظائم الامور ، وبناء على ما تقدم نأمل ان يكون تيار(سند) فأل خير على اللبنانيين
جميعا وباب خلاص من الأزمات التي نعاني منها وشمعة تضيء لنا سبل الخروج الأمن من النفق،زائد وكما يقال امثالنا الشعبية الموروثة (عند الإمتحان
يكرم المرء او يهان) وبالتالي نتمنى من كل جوارحنا النجاح لتيار( سند) بقيادة
اللواء اشرف ريفي على كافة الصعد ويكون فاتحة خير على لبنان واللبنانيين ..
