سياسةمحلي

الرياشي: لبناننا آتٍ فإستعدوا !

أقامت منطقة المتن الشمالي في القوّات اللبنانيّة حفل عشاء في مطعم الأطلال بلازا – جونية، برعاية رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ممثلاً بعضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب ملحم الرّياشي، وذلك بحضور عضوي تكتّل “الجمهورية القوية” النائبين رازي الحاج ونزيه متى، رئيس حزب الإتحاد السرياني ابراهيم مراد، الأمين العام للحزب اميل مكرزل، رئيس هيئة التفتيش إدغار مارون، الأمين المُسَاعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، الأمين المساعد لشؤون المناطق جورج عيد، وعدد من القياديين الحزبيين، بالإضافة الى رؤساء بلديات ومخاتير، رؤساء المراكز وعدد من الشخصيات وحشد من اهالي المتن ومُحازبين.

بدأ الحفل بالنشيدين اللبناني والقواتي، بعده ألقت مسؤولة مكتب الشؤون الإجتماعية في منطقة المتن الشمالي زينة معوّض كلمة رحّبت فيها بالحضور وشكرت كل من ساهم بإنجاح هذا الحفل.

كما ألقى منسّق المنطقة بيار رزّوق كلمة قال فيها: “شرّفني الحكيم، وكلّفني باستلام منطقة المتن الشمالي منذ سنة وبضعة أشهر، فوضعت يدي بيد مجموعة كبيرة من الرفاق المناضلين المندفعين الى العمل القواتي، وبدأنا العمل الجاد على ملء الشواغر وتجديد المراكز وتثبيت القاعدة القواتية والإنفتاح على شرائح المجتمع كافةً لما فيه خير القوات والمنطقة”.

وأضاف: “على الرغم من كل التحديات والصعاب نعدكم بأن تبقى القوات اللبنانية في المتن الرقم الصعب والصخرة التي تتحطم عليها كل أشكال المس بلبنان وسيادته وشعبه الذي استرد الغالبية النيابية من محور الممانعة ومنح الثقة للقوات اللبنانية ولكل السياديين في لبنان، وعلى هذا الأساس تتصدر اليوم “القوات” المواجهة القائمة مع محور الممانعة لمنعه من الهيمنة مجدداً على موقع رئاسة الجمهورية.”

بدوره، ألقى مكرزل كلمة حيّا فيها جهود أعضاء منسّقية المتن وقال: “ثلاثة مرتكزات نبني عليها عملنا التنظيمي، المرتكز الأول هو هذه الروحية الرفاقية التي تتميز بها القوات اللبنانية والتي سمحت للقوات أن تقف في مختلف مراحلها رغم كل الصعاب منذ اغتيال مؤسسها البشير، وفي مختلف المعارك التي خاضتها وخلال سنين اعتقال الحكيم.

المرتكز الثاني هو تطورها التنظيمي والذي يخولها ان تتمدد وتأخذ ثقة أكثر من ٢٢٠ ألف ناخب. هذا التنظيم المرن في تطوره يجب أن نواكبه بطريقة عمل تبدأ من مراكزنا مروراً بمنسقياتنا فمصالحنا واجهزتنا ومكاتبنا، فهي تحتم علينا الانفتاح واستقطاب منتسبين جدد وأن نشجعهم على العمل السياسي معنا وفي صفوفنا لانه كلما زدنا قوة ووزنا، زدنا ما يسمح لنا بتحقيق اهدافنا بشكل أكبر وأسرع.

المرتكز الثالث مبني على ما قاربه الحكيم بشكل واضح وهو “من يبقى ينتصر”، وهنا نحن بصدد هندسة أكبر عملية تواصل وتطوير تساعدنا على تأمين عملية صمود لشعبنا رغم كل الصعاب وغياب الدولة التام.

بالخلاصة، روحية عمل واحدة وتعاضد متين نُواكب به مقاوتنا وخطابنا السياسي”.

ثم ألقى النائب رازي الحاج كلمة جاء فيها: “رفاقي رفيقاتي، قبل فتح صناديق الإقتراع في ١٥ أيّار من العام الفائت وفي لقاء جمعنا قلتُ لكم: “يمكنهم ان يكملوا بسياسات النكايات وتصفية الحسابات، ويمكنهم أن يكملوا في هدم البلد ويأخذونه الى الخراب، ويمكنهم أيضاً أن يكسروا أحلامنا وطموحاتنا ويقطعوا عنّا الكهرباء والمياه والبنزين والخبز والدواء، إلا أنهم لن يتمكّنوا من هزّ شعرة واحدة من إيماننا بلبنان.”

وتابع الحاج: “بفضلكم ربحنا المعركة، وأعدنا خلط الأوراق، وبات حضورنا في كل مكان، في المجلس النيابي لم يعد بإمكانهم أن يفعلوا ما يحلو لهم، كما توجهنا للمجلس الدستوري لنحمي الدستور، ولمجلس شورى الدولة توجهنا أيضاً لنحافظ على القانون، وعلى القضاء نزلنا لنقف مع العدالة ولنعرف حقيقة مَن فجّر عاصمة لبنان، نتابع الامور اليومية كافةً على الأرض بكل شاردة وواردة لنكون الى جانب بعضنا البعض، لنقول “نحنا بدنا ومش صحيح انو ما فينا”، نحن نريد أن نحمي لبنان من محوّر الجوع والذلّ والخراب، ونحن نجحنا في منع وقوع لبنان بيد هذا المحور بالذات، يعني نحنا فينا والمواجهة مستمرة لنعيد لبنان الى سابق عهده. هذا هو عمل تكتّل “الجمهورية القوية” وحزب القوات اللبنانية بقيادة “الحكيم”، لأننا نحن من مدرسة علّمتنا التضحية وقدّمت عرق ودم ونضال ليبقى لبنان، لبنان مر عليه ظروفاً أصعب إنما صمد، وهذا لا يعني أن ما نمرّ به أمر مقبول، فالأكيد أن ما نمر به لن يدوم، ولن يتمكّن أحد أو أي جهة من تغيير هوية لبنان ووجهه، ومعاً سنحرّر لبنان”.

بعده، ألقى الرياشي كلمة توجّه فيها الى المتنيين وقال: “عليكم أن تصمدوا، ان عبور الصحراء الى واحة الحرية أصبح على نهاياته فلا تخافوا”. رئاسة الجمهورية آتية حتماً مع رئيسٍ يُشبه القضية والقوات اللبنانية.”

وأضاف الرياشي: “القوات اعتادت على الأخطار، وكانت تنقذ لبنان، وفي كل مرة تنقذه عن الجميع، سواء من المسألة الفلسطينية الى الواقع الحالي الى رئاسة الجمهورية. لبناننا آتٍ فاستعدوا.”

كما دعا الحضور باسم رئيس “القوات” الى الإيمان والتشبّث بلبنان مهما زادت الأخطار. وختم بقول لسعيد عقل، “وقالوا من خطرٍ نمضي الى خطر، ما هم، نحن خُلقنا بيتنا الخطرُ”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى