قال النائب السابق أمل ابو زيد، في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”، “نحن على موعد لاستقبال الرئيس عون والوزير باسيل في جزين في عرس وطني وكي لا ننسى أن منطقة جزين هي معقل للتيار الوطني الحرّ وللعونيين وستبقى”.
وأضاف، “دور العماد عون تاريخي في جزين وهو نسج علاقات انطلاقاً من المنطقة إلى كل المحيط وجميع المكوّنات”.
وتابع، “عودة العماد عون الى المكنونية، إلى مسقط رأس أهله، والعودة إليها هي أمر طبيعي”.
وأكمل، “الرابط الانساني مع جزين انساني واجتماعي وعاطفي وهذه الزيارة المرتقبة لها معانٍ كبيرة”.
وأكّد أبو زيد أنّ “خسارة التيار الوطني الحرّ لمقعدي جزين تزامنت مع هجوم اعلامي كبير وحملات مغرضة وعلى رغم من كل ما حصل، لا يزال التيار الوطني الحرّ رقماً صعباً في جزين”.
وأضاف، “أؤكد أن الحضور سيكون كبيراً للترحيب بالعماد عون في جزين وهذه الزيارة مفصلية وأساسية”.
وزاد، “نحن موجودون، التيار موجود ولا احد باستطاعته الغاء هذا الوجود في منطقة جزين”.
ورأى أبو زيد أنّ “بعد سنة من الانتخابات النيابية تبيّن ان الوضع في جزين من سيء الى أسوأ”.
ولفت إلى أنّ “الانتخابات النيابية القادمة ستبرهن ان منطقة جزين تستحق تمثيلاً أفضل وستبرهن الأيام القادمة هذا الكلام”.
وتابع، “نحن حريصون على هوية لبنان وعدم تغيير هذه الهوية ونحن مع الطائف وهذه الصيغة ونرفض أي ضخ إعلامي يقول العكس”.
وقال، “شبعنا دم بين بعضنا نحنا اللبنانيين. وهل ما يحصل في موضوع النازحين السوريين هدفه استثمار الموضوع لنشوء نزاع اكبر ؟”.
وأكمل، “المنظمات الاممية وبعض الغرب يمنع النازحين السوريين من العودة قبل الوصول الى التسوية السياسية الكبرى في سوريا”.
وأشار أبو زيد إلى أنّّ “التيار الوطني الحرّ كان من أول التيارات السياسية الذين رفعوا الصوت وحذّروا من خطورة ملف النزوح ولكن جاء من تهمنا بالعنصرية واليوم هم يقولون ما قلناه من سنوات”.
وزاد، “الحوار بين الأطراف السياسية ضروري جداً في هذه المرحلة من أجل تقريب وجهات النظر والمحاولات لا يجب ان تتوقف لايجاد حلول.
وختم أبو زيد، “في الملف الرئاسي ، الأمور لم تنضج بعد رغم المحاولات والزيارات والموفدين من بعض الدول العربية ولكننا نأمل إيجاد اتفاق قريب لإنهاء الشغور الرئاسي”.
