عربي ودولي

سقوط شهيد فلسطيني بنيران الاحتلال ومواجهات في الضفة ونابلس

استشهد شاب وأصيب آخرون ظهر الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، بينما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه اعتقل مسلحا وصادر أسلحة خلال مداهمة لمدينة جنين تسببت في اندلاع اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي إن الفتى مصطفى صباح البالغ من العمر 15 عاما استشهد بعد إصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة تقوع جنوبي مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.

وأضافت الوزارة أن أعداد الشهداء في الأراضي الفلسطينية منذ بداية العام الجاري ارتفع إلى 103 شهيدا.

وفي نابلس، أطلق مقاومون النار تجاه مركبة مستوطن بين جبل صبيح وحاجز زعترة جنوب نابلس، وانسحبوا من المكان بسلام.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في المنطقة وعلى مدخل بلدة بيتا، وشرعت بتفتيش المركبات وسط انتشار مكثف لدورياتها في المنطقة.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال على جبل صبيح في بلدة بيتا، عقب أداء صلاة الجمعة على مشارف الجبل وانطلاق المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإقامة بؤرة “إيفتار” الاستيطانية.

كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت دجن شرق نابلس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان، واستهدفت الطواقم الصحفية والاسعاف.

وأفادت جمعية الإغاثة الطبية، أن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المطاطي بالصدر والقدم خلال مواجهات بيت دجن.

وامتدت المواجهات مع قوات الاحتلال إلى قرية قريوت جنوب نابلس، عقب اقتحام المستوطنين للمنطقة الغربية من البلدة، بحماية جنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المواطنين.

وفي قلقيلية، أصيب عدد من المواطنين بينهم صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية.

وقمعت قوات الاحتلال المشاركين في المسيرة المنددة بالاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية الرئيسي المغلق منذ 20 عاما.

وفي وسط الضفة، أوردت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”، أن 5 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع الجيش الإسرائيلي في قرية المغير، شمال شرقي رام الله.

وأضافت، أن مستوطنين هاجموا أراضي الفلسطينيين من المدخل الشرقي للقرية، وقاموا بتكسير عدد من أشجار الزيتون المعمرة، بحماية الجنود الذين أطلقوا الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يفرق ويلاحق المتظاهرين داخل بلداتهم.

وتفيد بيانات حركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 666 ألف مستوطن و145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة الاحتلال) بالضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى