الصليب الأحمر يحيي الذكرى الثامنة و الثلاثين لشهدائه
أحيا الصّليب الأحمر اللّبناني الذّكرى الثامنة والثلاثين لشهدائه تحت شعار “بتبقى الهوية مسعف”، في احتفال في قصر الأونيسكو – بيروت، برعاية رئيس الصليب الأحمر الدكتور أنطوان الزغبي، ومشاركة المدير الإقليمي للاتّحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر الدكتور حسام الشرقاوي، منسّقة التعاون في بعثة اللجنة الدوليّة للصليب الأحمر في لبنان أنزا منكوزو، وحضور من الصليب الأحمر اللبناني الأمين العام جورج الكتاني وألاعضاء من اللجنة التنفيذية الدكتورة مريم غندور، قصي شرف الدين، روزي بولس، أمينة فواز وباسل مكاوي، الى مسؤولين وإداريين وحشد من المسعفين ورؤساء وأعضاء من الفروع وأهالي الشهداء.
وبعد النشيدين الوطني والصليب الأحمر اللبناني، ووقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء وترحيب بالحضور، ألقى رئيس مركز قرنة شهوان دانيال الجميّل كلمة، أكّد فيها أنّ “المسعف يعطي من قلبه وبلا حدود”، لافتاً إلى أنّ “المسعفين تطوّعوا من أجل غاية واحدة هي الإسعاف وأنّ التجارب والمهارات التي يكتبسها المسعفون من خلال تأدية الخدمة الإنسانية فتصبح جزءاً من حياتهم اليومية ومن هويتهم كمسعفين”.
ثم تحدث الدكتور الزغبي، فقال: “هويتنا هوية المسعف تبقى هوية الإنسانية الملتزمة بالإنسانية بلا حدود ولا قيود. هي هوية الكرامة الملتزمة بالكرامة، مساحة حرية واحترام متبادل. هي هوية العطاء الملتزم بالعطاء بلا مقابل، هي هوية العالمية والتطوع والحياد وعدم التحيز والوحدة والإنسانية والإستقلالية. هي هوية التزام بمبادئ الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر بكل شفافية، متخطياً المكان والزمان لديمومة دورٍ إنقاذي على مساحة الوطن، هذه هويتنا التي منذ أكثر من 75 سنة أعطت لبنان معنى التفاني والرسالة والأمل”.
وتخلل المناسبة عرض فيديو عن حياة المسعف في المركز ونشيد الشهداء ولوحات فنية. وفي الختام جرى توزيع رمز الذكرى على أهالي الشهداء.
والجدير ذكره أنه تم تنظيم معرضين عند مدخل القاعة، الأول خاص بالشهداء والثاني بحياة المسعفين وتضحياتهم.