ازدادت عمليّات الاحتيال بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، وبات كثرٌ يلجأون إلى هذه الطّريقة لتحصيل ربح أكبر، فيقع المواطن اللبنانيّ ضحيّة شبكة “غير معروف أصلها وفصلها”، بعد أن وصل إلى مرحلة اليأس جرّاء الأوضاع السيّئة، فيتمسّك بما يعتقد أنّه حبل نجاة، فيما هو في الواقع مجرّد وهم.
في هذا السّياق، كشف المستشار في أمن المعلومات والتحوّل الرقميّ رولان أبي نجم عبر صفحته على “فيسبوك”، عن تسويق لحفلة تسجيل رقم عالميّ جديد في تجميع وبرمجة أكبر عدد من الروبوتات ترفع العلم اللبناني من قبل تلامذة المدارس في لبنان، ينظّمها نقيب تكنولوجيا التربية في لبنان ورئيس مجلس إدارة Elite World Record.
لكنّ المفاجأة، أنّه بعد الاطّلاع على موقع Elite World Record، ومواقع التواصل الاجتماعي، يتبيّن أنّ الشركة هنديّة وفيها موظّف لبنانيّ فقط وموظفين هنديين، وهي تبيع الشهادة بـ150 دولارًا، وفق صفحة الشركة على Linkedin، فضلاً عن أنّ صفحات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “انستغرام” و”تويتر”، لا تملك أي متابعين.
أبي نجم كشف في حديث لموقع mtv، أنّ نقيب تكنولوجيا التربية في لبنان تابع لـ”حزب الله”، ووزير العمل التابع للحزب أيضاً، هو من أعطى رخصة للنقابة.
ويشرح أنّ ما يجري ببساطة هو عمليّة لنسخ Guinness World Record، من خلال شركة هنديّة، إلا أنّ الشّهادات التي تبيعها لا قيمة لها فعلاً.
إذاً، إحذروا هذه الشرّكة، فما توهمكم به خطر، وستكتشفون لاحقاً أنّ شهادتكم غير مُفيدة، على أمل أن تتحرّك الدّولة بأسرع وقت وتضع حداً لهذا الموضوع.
