سياسةمحلي

الجميّل: نحن مقاومون لا نقبل بالتهديد .. معوّض:لن نسمح بوصول مرشح ممانع

أوضح النائب ميشال معوض أنّ “لقاء النائب سامي الجميّل تنسيقي نتيجة التطوّرات على السّاحة الداخلية والإقليمية والدوليّة، وهو جزء من توحيد القوى السيادية والتغييرية في المعركة السيادية القادمة”.
وأكدّ بعد لقائه الجميل في بيت الكتائب في الصيفي أنّ “المعركة التي نخوضها ليست مجرد معركة رئاسة بل هي معركة إنقاذ للبلد بوابتها الاستحقاق الرئاسي، والمعركة هي كرامة استرجاع الدولة واخراج اللبنانيين من الذل والموت”.

واعتبر معوّض أنّ “لا حل للبنان إلّا على أسس استرجاع الدّولة التي تجمع اللبنانيّين واسترجاع علاقاتنا ببيئتنا العربية والعالم، والعودة إلى الدستور الذي يجمع اللبنانيّين ويبني الدولة وإجراء الإصلاحات البنوية على كلّ الأصعدة لإعادة كرامة اللبناني”.

وقال: “موقفنا هو مدّ يدنا للحل وليس لمزيد من الهيمنة والاستقواء والتهديد وأيّ مرشّح للممانعة لن نسمح بأن يصل إلى سدّة الرئاسة، يمكنهم تهديدنا ولكن هذا الأمر لن يفيد لأنّنا نعتبر أنّ هذا الرئيس سيؤدّي إلى مزيد من التهجير والذل”.

من جهته، أكّد الجميّل “أنّنا مستمرون بالتنسيق مع النائب ميشال معوض في كل المسائل المطروحة بالشراكة مع كل أصدقائنا في المعارضة، ونتابع كل التطورات الحاصلة”.

وردّاً على موقف نائب أمين عام “حزب الله” الذي قال إنّ الخيار اليوم هو بين فرنجية والفراغ، قال الجميّل: “هذا الحديث يعيدنا 6 سنوات إلى الوراء وكأنّنا نكرّر التجربة نفسها، وفي حينها حذّرت من أنّ هذا المنطق “رئيسنا أو الفراغ” رسالته أنّ من يريد أن يكون رئيساً يحتاج رضى حزب الله”.

أضاف: “حزب الله يحاول أخذ موقع رستم غزالة من جديد ونحن في ظلّ وصاية جديدة لهذا الحزب، وهو يحاول تكريسها ويخيّرنا إمّا أن ننتخب مرشّحه أو الفراغ والجواب عليه يجب أن يأتي من كل النواب”.

وأكّد الجميّل أنّ “كلام “حزب الله” مردود لأصحابه، ومن يقرّر هو اللبنانيون، ولن نسمح لأحد بأن يقرر عنا رئيسنا، في المرة الماضية عانينا مزيداً من الذلّ والتبعية وسنخوض هذه المعركة لأقصى الحدود وسنستعمل كلّ الوسائل المتاحة لمنع فرض وصاية جديدة على اللبنانيين”.

وردّاً على كلام هاشم صفي الدين، قال: “حديثه يذكّرنا بالأسلوب الإسرائيلي، ومنطق حزب الله الذي يبشرنا به هو منطق إسرائيل بالتعاطي مع الفلسطينيين، وهذا الأمر نرفضه. نحن مقاومون لا نقبل بالابتزاز والتهديد وأن يفرض علينا أحد بشروطه والتنازل عن كرامتنا واستقلالنا وقرارنا الحرّ وحق الشعب اللبناني بتقرير مصيره وهذا الأمر لن نساوم عليه وهذا الكلام مردود لأصحابه”.

وشدّد على أنّ “المواقف التي نأخذها هي انطلاقاً من مصلحة بلدنا وليس لإرضاء أحد وموقفنا الرافض لوضع اليد على لبنان لا يتعلّق بفرنسا ولا السعودية، هذا موقفنا ولن نتخلّى عنه ولن نتنازل عن حقنا، هذا بلدنا والقرار لنا ونؤكّد للجميع أنّنا لن نتراجع عن موقفنا مهما كان رأي الجميع”.

المصدر
النهار

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى