إقتصاد

صيف 2023: هكذا تستعدّ المسابح… وماذا عن “الدّخوليّة”؟

يستعدّ لبنان لموسم سياحيّ صيفيّ واعد، ويُتوقّع أن يزداد عدد الوافدين عن الصّيف الماضي، مع إمكانيّة أن يتجاوز المليونَين. وفي هذا السّياق، تحضيرات القطاعات السياحيّة كافة جارية على قدمٍ وساق، كقطاعَي المطاعم والفنادق مثلاً، بالإضافة إلى المسابح والمنتجعات السّياحيّة. فهل ستكون أسعار الدّخول إلى المسابح خياليّة؟ وكيف يتحضّر القطاع لصيف 2023؟

يكشف نقيب أصحاب المجمّعات السّياحيّة البحريّة والأمين العام لاتّحاد المؤسّسات السّياحيّة جان بيروتي أنّ أسعار الدّخول إلى المسابح والمنتجعات السّياحيّة خلال هذا الصّيف ستكون بالدّولار، أو ما يعادلها باللّيرة اللبنانيّة، كما هي حال مختلف القطاعات السّياحيّة.

ويشير إلى أنّ النّقابة لم تُحدّد أسعار الدّخول إلى المسابح حتّى الآن، لكنّها لن تكون بعيدة عن أسعار العام الماضي، وضمن المعقول.

ويتوقّع بيروتي توجّه عدد كبير من الوافدين اللّبنانيّين إلى بلدهم لقضاء فصل الصّيف مع عائلاتهم في لبنان.

هل يشهد القطاع افتتاح منتجعات أو مسابح جديدة، وهل ستظهر أسماء جديدة؟ ينفي بيروتي هذا الأمر، فيما يؤكد أنّ المسابح والمنتجعات كافّة تستعدّ للموسم وهي شبه جاهزة لاستقبال الرّوّاد.

ويتوجّه بيروتي بنداءٍ إلى السّياسيّين، طالباً منهم “فرصة كي يكون موسم الصّيف واعداً وجيّداً”.

إذاً، قد تعوّض القطاعات خلال هذا الصّيف الخسارة التي تكبّدتها خلال السّنوات الماضية، لكن يبقى التّعويل الأكبر على الأوضاع السّياسيّة والأمنيّة والاقتصاديّة، كي يستمتع اللّبنانيّون والمغتربون الوافدون والسّيّاح بصيفٍ يبدو أنّه سيكون “ولعان”.

المصدر
رينه أبي نادر - mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى