تكنولوجيا

مسدس ذكي !!

تتلقى شركة “بيوفاير تيك” “Biofire Tech” التي تتخذ من كولورادو مقراً لها طلبات عديدة للحصول على مسدس ذكي يتم تفعيله بواسطة تقنية التعرف على الوجه، وهو أحدث تطور في الأسلحة الشخصية التي لا يمكن إطلاقها إلا بواسطة مستخدمين تم التحقق منهم، وفقاً لما أفادت لوكالة “رويترز”.

وفشل النموذج الأولي الذي طوّرته الشركة في إطلاق النار مرتين عندما عرضته الشركة هذا الأسبوع. ولكن بعد القيام بعدة تجارب أطلق السلاح النار بنجاح وبدا أن تقنية التعرف على الوجه تعمل.

وذكر مؤسس الشركة والرئيس التنفيذي كيا كلوبفير أن البرمجيات والإلكترونيات قد تم اختبارها بالكامل، ولكن العطل مرتبط بالمدفع الميكانيكي الذي تم تصنيعه قبل إنتاج النموذج الأولي.

بالإضافة إلى المسدس الذكي يمكن أيضاً تشغيل “بيوفاير” بواسطة القارئ لبصمات الأصابع، وهي واحدة من العديد من ميزات البندقية الذكية المصممة لتجنب إطلاق النار بالخطأ من قبل الأطفال، وتقليل حالات الانتحار، أو حماية الشرطة من عمليات الاستيلاء على أسلحتهم وجعل البنادق المفقودة والمسروقة عديمة الفائدة.

ويمكن شحن الإصدارات الأولى الجاهزة للمستهلكين من المسدس عيار 9 مليمترات إلى العملاء الذين طلبوها مسبقاً خلال الربع الأخير من هذا العام، مع احتمال أن يصل سعره إلى 1499 دولاراً، بحسب “رويترز”.

وفي هذا السياق، تحاول شركتان أميركيتان أخريان هما “لودستار وركس” “LodeStar Works” و”فري ستات فايرآرم” “Free State Firearms”، أيضاً طرح مسدسات ذكية في السوق.

ويقول التقرير إنه أثناء تجربة المسدس في مقر شركة “بيوفاير”، أطلق كلوبفير في البداية طلقة دون مشكلة. ثم حاول رجل آخر، وهو مستخدم غير مصرح له، إطلاق النار لكنه لم يتمكن من ذلك لأن البندقية لم تتعرف على وجهه ولا بصمة أصبعه.

ثم عاد كلوبفير لإطلاق النار مرة أخرى. في تلك المرحلة، انطلق المسدس بشكل غير صحيح في مناسبتين، وألقي اللوم على عمليات سحب الزناد الميكانيكية وليس تقنية المسدس، ثم تم إحضار نموذج أولي آخر واشتغل هذا السلاح كما هو مخطط له.

وبعد هذه التجربة أصبح العديد من المتحمسين للأسلحة متشككين في تكنولوجيا الأسلحة الذكية، وقلقين من فشلها عندما تكون هناك حاجة إلى سلاح للدفاع عن النفس في أي لحظة.

وأكد كلوبفير “لم أقم فقط ببناء منتج، ولكن شركة بأكملها تعمل على كيفية صنع منتج موثوق للغاية يعمل دائماً في أي وقت تحتاجه، ولا يعمل أبداً عندما يحاول طفلك العبث به”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى