استشهد شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة الإثنين، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، بينما قال جيش الاحتلال إن قواته قامت بعملية “لمكافحة الإرهاب”.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانٍ، إنها تبلغت “باستشهاد” الشاب سليمان عايش (20 عاماً) “برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر” قرب أريحا.
من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيانٍ، إن قواته اعتقلت “مطلوباً” خلال عملية عسكرية دون تفاصيل إضافية.
وبحسب البيان، “خلال العملية، تمّ رصد اثنين من المشتبه بهم يفرّان من المكان. ورد الجنود بإطلاق الرصاص الحي” مؤكداً وقوع إصابات.
وأكد محافظ أريحا جهاد أبو عسل لوكالة “فرانس برس”، إن جيش الاحتلال يحتفظ بجثمان أبو عياش.
وعادة تحتجز إسرائيل جثامين القتلى الفلسطينيين ولا تسلمهم لعائلاتهم.
ومنذ بداية كانون الثاني، أودى التصعيد بما لا يقلّ عن 97 فلسطينياً و19 إسرائيلياً وامرأة أوكرانية ومواطن إيطالي، بحسب حصيلة أعدّتها وكالة “فرانس برس” استناداً إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين من بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني، ومن الجانب الإسرائيلي غالبية القتلى هم مدنيون بينهم قصّر وثلاثة أفراد من عرب إسرائيل.
