سياسةمحلي

بعد مقاطعة القوات… نائب التيار : كفى شعبوية!

أشار عضو تكتل “لبنان القوي” النائب أسعد درغام الى أنه “تم التعاطي بشعبوية مع ملف التمديد للانتخابات البلدية”، مؤكدا أنه “لا يمكن ترك البلد للفراغ لانه يؤثر سلبا على الأمور المعيشية اليومية للناس”، لافتا الى أننا “غير ملزمين بالتمديد لسنة بل الأمور أصبحت في عهدة الحكومة”.
وفي حديثٍ للـ”otv”، تابع “وإذا كانت الحكومة قادرة، فلتجري إنتخابات بمدة أقل، فلا يمكن التذرع بأن الكتل النيابية تسعى الى التأجيل”.

وسأل عن, “كيف يمكن الدخول الى إنتخابات في أيار، وسط عجز إجراء البيانات والمستندات المطلوبة؟ إذ أن نسبة الذين تقدموا الى الانتخابات هذه السنة لم يتجاوز العشرين في حين أنهم بلغوا الخمسة آلاف في العام 2016”.
وأيضاً, “عن مدى جهوزية التيار “الوطني الحر” لاجراء الانتخابات البلدية والخوف من الخسارة”
وأكّد درغام أنّ “التيار جاهز لاجراء الانتخابات في كل الأقضية، ولكن كنا ندرك أنها صعبة في ظل الظروف القائمة”، مشددًا على أننا “لم نكن خائفين من النتائج والدليل ما قيل عن الانتخابات النيابية وخضناها وأتت النتائج مغايرة لتمنيات البعض”.
وعن مقاطعة “القوات اللبنانية” لجلسة مجلس النواب، قال: “كفى شعبوية. وأنا أسأل، ما البديل الآخر عن التمديد؟ فهل من أحد قادر على إجرائها راهنا؟”.

وأضاف: “للأسف غالبية نواب “القوات” كانوا يدركون ويتحدثون عن عجز إجراء الانتخابات البلدية في الوقت المحدد، فإما نواب جعجع لا يوصلون له كلام المعنيين الذين يدركونه بأن هناك عجزا عن إقامة إنتخابات بلدية وإما جعجع لا يخبر نوابه”.
وبالنسبة الى الموقف من إنعقاد الحكومة، أكد درغام أننا “لسنا ضد تشريع الضرورة، بل المطلوب برنامج واضح ببنود محددة”.
وأيضاً عن الاستحقاق الرئاسي، أكد أن “إستمرار تشتت المسيحيين بهذا الشكل، سيؤدي الى تسوية رئاسية على حسابهم، ولا يمكن الا الاشادة بموقف “الكتائب اللبنانية” التي تبدي رغبة في الحوار، بعكس “القوات اللبنانية”.

وقال: “إننا نوجه الانتقاد الى “القوات اللبنانية” بمحبة، فلا يمكننا المواجهة الا بالتوافق في ما بيننا على إسم محدد لرئاسة الجمهورية، والا فستكون التسوية على حسابنا”.
وتابع: “ليس لدينا معلومات عن قرار حاسم خارجيا اتخذ بالسير بسليمان فرنجية، هناك خيار آخر، وإذا بقينا في حال تشتت قد يفرض علينا تسوية خارجية. كنا في المعارضة ونعود اليها، ومن لا يعرف الجلوس في الصفوف الخلفية لا يستحق الجلوس في الصفوف الأمامية”.

وبشأن الموقف من انتخاب فرنجية رئيسا، قال: “أنا نائب في تكتل لبنان القوي وألتزم بكل قراراته، لا سيما بالملف الرئاسي، أما قائد الجيش العماد جوزاف عون فهو حتى اللحظة غير مرشح وأعتقد أنه لن يكون إلا بتسوية كبرى”، وأكد أن “لا معطيات ملموسة حتى الساعة عن تقدم مرشح معين ولا معلومات لدينا أن هناك قرارا إتخذ بالسير بسليمان فرنجية””
وختم درغام: “ليس هدفنا زيادة مرشح إلى قائمة المرشحين، ونحن مع توافق داخلي على إسم يوصل لدعم خارجي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى