كتب المحامي نبيل الحلبي عبر حسابه على فايسبوك :
صدرت عن المحكمة العسكرية أحكام بإعدام تسعة من شباب خلدة عدا عن احكام السجن لمدة تصل الى ١٠ سنوات طالت باقي شبابنا الموقوفين المظلومين.
قضاء عجز عن إحقاق العدالة لمدة عام كامل ضد قتلة الطفل حسن غصن عمدًا وتصدّى لمن اخذ بالثأر ودفع عن اهله العدوان بعد ان عجزت المؤسسات عن حماية الناس..!
من أخذ بالثأر في الهرمل ضد طفل بريء نرى طوابير الوزراء والضباط يزورونه ويتعطّل الامن والقضاء عند عتبة بيته بحجة العرف العشائري!
عشائر تصنفها دولة العصابة في لبنان بحسب الهوية الطائفية.
أحداث خلدة اكثر وضوحًا من احداث الطيونة، لأن حزب الشيطان قتل الطفل حسن غصن بعد اقتحام المنطقة بالسلاح علنًا في وضح النهار وبعد انتظار اهالي خلدة عامًا كاملًا عدالة لم تأتِ.
لكن هناك فرق بين مرجعية استنفرت جهدها لدى كافة المؤسسات حتى اطلقت معتقليها، بعكس تيار المستهبل الذي يقود مجتمعنا وبيئتنا لسنوات نحو الذل والانكسار كرمى لمصالح متنوعة مع الثنائي الشيعي ..!
في اتصالٍ لي مع الأخ جاسم العسكر – حينها – ومع عددٍ من ابناء عشائر خلدة، طلبتُ منهم عدم تسليم المطلوبين، لإنه لا توجد عدالة في لبنان ولا مؤسسات واجراءات مستقلة ضامنة للقوانين وللحقوق.
الشخصيات الذين طلبوا من اهالي خلدة تسليم الشباب المطلوبين الى “اللادولة” وتعهدوا بمتابعة القضية وصولًا الى العدالة.. اين أختفوا الآن ؟
لماذا لا يصدر لهم صوتًا ؟!
على اهالي خلدة التظاهر ومحاصرتهم داخل بيوتهم لانهم متواطئون..!
