كشف رئيس تيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل أنّنا “شاركنا من باب المسؤولية وبهدف منع الفراغ في المواقع البلدية والاختيارية فهذا الفراغ لا يمكن ان يُملأ عمليا من خلال حلول القائمقام محل البلديةكما ان المخاتير لا يمكن لأحد الحلول محلهم”.
وكشف أنّ “السبب الوحيد لحضورنا هو عدم مراكمة فراغ بلدي واختياري على الفراغ الرئاسي والحكومي ومنذ البداية قلنا اننا ضد التشريع الاعتيادي لكن اذا كان هناك قوة قاهرة وضرورة قصوى نحضر وهذا ما حصل”.
وقال باسيل: “نحن كنا جاهزين للانتخابات وشكلنا آلياتنا الداخلية لكن ثبت ان الحكومة ووزارة الداخلية غير جاهزتين”.
وأشار الى أنّ “واضح ان وزير الداخلية يتحدث خارج الجلسة في الاعلام لكن في الداخل يصمت ولا يقول اي كلمة”، سائلاً ” كلكم كنتم موجودين ولا اعرف ان كنتم سمعتم “حسّه” في الداخل او اذا قال انه جاهز؟
وأردف باسيل: “طالبت رئيس الحكومة بأن يحدد منذ الآن موعد الانتخابات خلال مهلة السنة من التمديد وهذا لم يتم…والSDR لا يحتاج لقرار حكومي ومزحة جلسة الحكومة اليوم لا معنى لها لأنهم يصرفون شهريا 50 او 60 مليون دولار بلا قرارات.”
وتابع: “من يعيب علينا الحضور نعيب عليه عدم تحمل المسؤولية والمزايدة والشعبوية خاصة اذا كان شارك في فترة الفراغ الرئاسي السابق في 7 جلسات تشريعية واقر 124 قانونا.”
وأضاف باسيل: “اليوم اشترطنا الا يكون على جدول اعمال الجلسة الا المر الضروري والاستثنائي والملح المرتبط بالبلديات والمخاتير لأننا كنا سنقع بكارثة كبيرة في كل بلدة وضيعة بغياب المخاتير والبلديات… وشاركنا بجلسة تشريع ضرورة فقط بالبلديات والشراء العام المرتبط بالبلديات.”
