يقبل الصائم خلال شهر رمضان، وخاصة في العشر الأواخر على تلاوة القرآن الكريم سواء في المساجد أو البيوت، حيث تزداد النفحات الإيمانية لدى الصائم طلبا في مضاعفة الأجر.
ويجلس البعض لساعات طويلة بالنهار والليل في قراءة القرآن لكنهم يجهلون الوضعيات الصحية المناسبة للجلوس في راحة، وقراءة القرآن دون أن يتسببوا في مشاكل لأجسادههم.
تشير أخصائية العلاج الطبيعي آزال رائد أبو لحوم، أن الكثير من الناس يقبلون على قراءة القرآن والتنافس على ختمه في شهر رمضان لما فيه من أجر عظيم للصائم.
ويقضي قارئ القرآن ساعات طويلة يمسك بالمصحف الشريف، وهو ما يتطلب منه معرفة بالطرق الصحيحة للجلوس وقراءة القرآن حتى يتفادى بعض المشاكل الصحية التي تتمثل عادة في:
آلام في الرقبة والكتف: بسبب الضغط على العضلة الخلفية عندما يكون الكتفان منحنيان للأمام أو ارأسك موجهًا للأسفل.
أوجاع في الظهر: التراخي في الجولس للأمام يضغط بين لوحي الكتف ويتسبب في تسطيح عضلات الظهر.
مشاكل في العمود الفقري: وضعية الجلوس السيئة تتسبب في تغيير شكل المنحنيات الطبيعية في العمود الفقرى، وتؤدي إلى زيادة الضغط في الوضع الخطأ.
نصائح طبية من أجل وضعيات صحية
شددت أخصائية العلاج الطبيعي على ضرورة الإلمام ببعض الحركات والوضعيات الصحية التي يجب أن يطبقها الناس خلال جولسهم لقرآءة القرآن، وخاصة عندما يطيلون القراءة لفترة زمنية طويلة.
وأوضحت أن بعض النصائح البسيطة تساعد على تجنب العديد من المشاكل في الرقبة والعمود الفقري والظهر، وتساعد الصائم على الجلوس في وضعيات مريحة وذلك بـ:
استعمال رافع أو حامل للقرآن حتى يساعدنا على تعديل الجلسة.
إبقاء الرأس والرقبة في وضعية الإستقامة أثناء مسك القرآن بين اليدين.
الجلوس بظهر مستقيم ومعتدل مع الإستناد على ظهر الكرسي بشكل عمودي، وإراحة الكتفين.
يجب أن تكون الأرداف والوركين أثناء الجلوس على الكرسي بالتساوي دون جعل أحد الجانبين خارج الكرسي.
عدم الجلوس لفترة طويلة دون التغيير في وضعية الجسم، مثل التحرك والمشي كل فترة زمنية.
