محلي

الناطق باسم الجيش السوداني: الدعم السريع خططت للحرب منذ 2019

أكد الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبدالله، أن قوات الدعم السريع خططت لهذه الحرب منذ أعوام، وتمركزت في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، حتى تربك قوات الجيش.

وقال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية، نبيل عبدالله: “هناك سيطرة كاملة للقوات المسلحة على محيط القيادة العامة، ومنطقة وسط الخرطوم، عدا بعض المناوشات التي تقوم بها قوات الدعم السريع”.

وأضاف عبدالله : “قناصة الدعم السريع يتمركزون في أعلى البنايات منذ اليوم الأول، وهو ما يسبب جميع المناوشات التي رأيتموها”.

المرحلة الثانية

وقال نبيل عبدالله، إن السودان دخل الآن المرحلة الثانية من المواجهة العسكرية، وهي توزيع ضربات جوية صباحية، وستتواصل هذه الضربات، على بعض المناطق، وفقا له.

كما نوه لاقتراب “المرحلة الثالثة والنهائية”: “المرحلة المقبلة ستكون المرحلة الختامية، شاهدنا أمس كيف سلمت قوات الدعم السريع مقراتهم وأسلحتهم، ومركباتهم، لقيادة عدد من المناطق، كما دمرنا عددا من القواعد، مثل قاعدة طيبة وقاعدة قري”.

تعامل مختلف

و قال الناطق باسم القوات المسلحة السودانية: “الموقف بأكمله كان من الممكن أن يتم التعامل معه بشكل عسكري مختلف، لكننا اتبعنا منهجا معينا، لإدارة العمليات في هذه الأزمة، حتى لا نتسبب بخسائر كبيرة بين المواطنين”.وأضاف: “قوات الدعم السريع، ظلت تعد لهذا اليوم منذ قبل 2019، وحشدت قواتها في أماكن مأهولة بالسكان، في قلب المدن”.

ماذا يحدث في السودان؟

اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في البلاد، السبت، في العاصمة وأماكن أخرى، مما أثار مخاوف من اندلاع صراع أوسع.قال الجيش السوداني إن القتال اندلع بعد أن حاولت قوات الدعم السريع مهاجمة قواتها في الجزء الجنوبي من العاصمة، متهمة الجماعة بمحاولة السيطرة على مواقع استراتيجية في الخرطوم، بما في ذلك القصر.في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع، في سلسلة من البيانات، الجيش بمهاجمة قواتها في إحدى قواعدها بجنوب الخرطوم. وزعمت أنها استولت على مطار المدينة و”سيطرت بالكامل” على القصر الجمهوري بالخرطوم، مقر رئاسة البلاد.جاءت الاشتباكات مع تصاعد التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع في الأشهر الأخيرة، مما أدى إلى تأخير توقيع اتفاق مدعوم دوليا مع الأحزاب السياسية من أجل التحول الديمقراطي في البلاد.

المصدر
Skynews

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى