محلي

القطاعات السياحية مُستنفرة لإبعاد الانتخابات البلدية عن موسم الصيف

بانتظار ما سيقرره المجلس النيابي في حال انعقاده من المتوقع ان تطيح تاجيل الانتخابات البلدية بالموسم السياحي في حال اقر المجلس النيابي الى 30 ايلول المقبل وهذا ما ادى الى استنفار القطاعات السياحية ومسارعتها الى اصدار بيان اهاب «بالسلطات المعنية، لا سيما مجلس النواب عدم إجراء الإنتخابات البلدية في فصل الصيف»، مشيرا الى أن «الأجواء المشحونة التي ترافق هذه الإنتخابات، إن كان عند القيام بالحملات والمهرجانات أو عند إجرائها، في كل مدينة وقرية وبلدة لبنانية من شأنها ان ترتد سلباً على موسم السياحة في الصيف الذي نعول عليه كثيراً لإنقاذ القطاع السياحي ودعم الإقتصاد الوطني بعد ثلاث سنوات من الأزمات والإقفالات المتتالية”.رئيس نقابة المؤسسات السياحية البحرية جان بيروتي تساءل عن الاسباب التي تدعو الى تاجيل هذه الانتخابات الى اواخر فصل الصيف وبالتالي لماذا لا يتم ارجائها الى شهر تشرين الاول وهو التاريخ الذي يكون الموسم السياحي على اواخره ويكون قد انتهى الموسم السياحي مطالبا النواب الابتعاد عن الموسم السياحي الذي يعتاش منه الاف العائلات.

مصادر سياحية مطلعة تساءلت عن الاسباب التي تدعو المجلس النيابي الى تاجيل الانتخابات البلدية والاختيارية الىت موسم السياحة جيث تعلق الامال هذا الصيف ان يتجاوز عدد الوافدين المليوني وافد اولا لان الذين اتوا في الموسم الماضي اكتشفوا اهمية قضاء فصل الصيف في لبنان رغم انعدام الخدمات قيه وثانيا الامال المعلقة ان تكون تداعيات الاتفاق الايراني السعودي ايجابية على لبنان من خلال اعادة السماح للخليجيين بالمجىء الى لبنان بعد طول انقطاع خصوصا انهم يسخون في مصاريفهم في لبنان وثالثا التوقعات التي تتحدث عن وصول عدد كبير من اللبنانيين المغتربين الى لبنان هذا الصيف كما ذكر رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم رابعا اقامة عدد من المؤتمرات الاعترابية في لبنان حيث بدات الاستعدادات لتامين العدد الكبير منهم في لبنان وخامسا ما ينتظر ان تدر الموسم السياحي من نقد نادر وبالعملة الصعبة بات لبنان بامس الحاجة اليها وهاك من يتحث غن اكثر من 8 مليارات دولار اميركي الا ان هذه المصادر السياحية تستغرب كيف ان المسؤولين اللبنانيين يسيرون عكس التيار وعندما يرون اي بصيص امل يتجهون الى اطفائه كانهم مسؤولين عن بلد اخر ودولة اخرى بدلا من ان يتحدوا ويدعموا الموسم السياحي الذي يبقى الامل بادخال النقد الاجنبي الى لبنان.وفي هذا الاطار يحاول المسؤولون عن القطاعات السياحبة ابعاد هذه الكاس المرة عنهم وابعاد الانتخابات البلدية والاختيارية عن الموسم السياحي الى موعد اخر بعيد عن السياحة وفصولها

المصدر
الديار

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى