عربي ودولي

جديد مسرب الوثائق.. بكلمة “واحدة” اوقع نفسه!

بعد تسريب سلسلة من الوثائق السرية من البنتاغون، لايزال العالم اجمع امام صدمة كبيرة من الشاب ابن الـ 21 عاماً جاك تيشيرا، صاحب هذه الكارثة، بحث تم الكشف عن تفاصيل جديدة ومثيرة عما اوقع به ومن وشى به ايضاً.

فقد تبين من خلال لائحة الاتهام أن تيشيرا اقترف خطأ فادحا، يوم راح يبحث عن كلمة “تسرب” أو تسريب على جهاز كمبيوتر بمركز عمله عائد للحكومة الأميركية يوم السادس من 6 أبريل، أي في اليوم الأول الذي بدأت فيه التقارير الإخبارية ووسائل الإعلام تضج بتسريبات البنتاغون، في محاولة واضحة لمعرفة ما إذا كان قد فضح أمره!

لكن أعين السلطات والأجهزة المعنية كانت له بالمرصاد، إذ عبر شبكاتها السرية سجلت البحث بواسطة أنظمة المراقبة التابعة للحكومة، وجمعت المعطيات لاحقًا بواسطة مكتب التحقيقات الفيدرالي.

إلا أن شكوك الأف بي آي بدأت تدور حوله أيضاً بعد أن وشى به على ما يبدو أحد أعضاء مجموعة الدردشة الخاصة الصغيرة على الإنترنت، التي بدأ يشاركها تلك المستندات بداية قبل أن تنتشر وتتفجر الفضيحة مؤخراً.

فقد اعتمد مكتب التحقيقات الفيدرالي في البداية على أحد أعضاء مجموعة صغيرة من الشبان الذين كانوا يلعبون بشكل مستمر ألعاب الفيديو على منصة Discord مع تيشيرا.

وكشف هذا الشخص الذي عرف باسم “المستخدم 1” كيف نشر العسكري ضمن مجموعة الدردشة تلك معلومات سرية.

كما أوضح أن ابن الـ 21 عاماً المولع بالسلاح بدأ أولاً في نشر محتويات المستندات السرية كنص عادي منذ ديسمبر 2022 تقريبًا، لكنه في يناير 2023 راح ينشر صور المستندات كما هي، بحسب ما نقلت صحيفة “التلغراف”.

إلى ذلك، أشار إلى أنه لاحظ أن إحدى الوثائق السرية التي نشرها تيشيرا والتي كانت تتعلق بالصراع الروسي الأوكراني بما في ذلك تحركات القوات العسكرية كانت مصنّفة سرية للغاية.

ويبدو أن أحد الأشخاص تلقفها وسربها خارج مجموعة الدردشة قبل أن تلتقطها حسابات روسية وتنشرها بكثافة على تليغرام.

يشار إلى أن المحكمة وجهت أمس إلى العضو في الحرس الوطني الجوي المشتبه في تسريبه المئات من وثائق البنتاغون شديدة السرية ضمن مجموعة دردشة على منصة خاصة بألعاب الفيديو، لائحة اتهامات بموجب قانون التجسس وقانون سوء التعامل مع الوثائق السرية تتعلق بالأمن الوطني، وقد يواجه عقوبة تمتد إلى أكثر من 10 سنوات في حال أدين.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى