سياسة

جنبلاط على تحفظه من “رئيس المحور”

لا شك أن المستجدات الخارجية تلعب دورا في بلورة مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تجاه كيفية التعاطي مع الاستحقاقات المحلية.

وفيما لا يزال الموقف السعودي على حاله ولم يتبدل، فإن مقاربة بيك المختارة ستبقى على حالها، ومن هنا جاءت سلة الأسماء التي طرحها لرئاسة الجمهورية والتي لا تشكل استفزازا لطرف دون اخر.

وتقول اوساط سياسية “إن جنبلاط ينطلق في مقاربته من ضرورة حصول المرشح الرئاسي على توافق مسيحي والا فإن الأمور لن تسلم”، معتبرا “ان هذا التوافق أو القبول المسيحي يجب أن يترجم في صندوق مجلس النواب، وحتى الساعة لا يزال مرشح الثنائي الشيعي النائب السابق سليمان فرنجية لا يحظى بهما”. وعليه فإن جنبلاط سيبقى مصرا على طرحه لاقتناعه أن “رئيس المحور”، لا يمكن أن تقبل به الدول المشاركة في لقاء باريس وان الوقت حان للذهاب إلى البحث في سلة أسماء بعيدة عن الاقطاب.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى